«عن عايشة قالت : اهديت مارية إلى رسول اللّه ومعها ابن عم لها . قالت : فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا . قالت : فعز لها عند ابن عمها . قالت : فقال اهل الافك والزور : «من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره» وكانت امّه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه . قالت عايشة : فدخل به علىّ النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فقال : «كيف ترين»؟ فقلت : من غذى بلحم الضأن يحسن لحمه . قال : «ولا الشبه» قالت : فحملنى ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت : ما أرى شبها . قالت : وبلغ رسول اللّه ما يقول الناس فقال لعلى ... ».
المستدرك ج 4 ص 39 انفاق ابي بكر و عمر علي ماريه ، إمتاع الأسماع ، المقريزي ج 5 ص 336