|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 494
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 7
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
هاتف الموت
بتاريخ : 11-11-2006 الساعة : 05:48 PM
اللهم صلى على محمد وآل محمد
فى يوم مغبر ذهبت أختنا الى العمل وقد خرجت فىه مبكر عن كل الايام - وفى طريقها الى البيت - سمعت نداء يقول لها وكأنه ألهام سوف تموتين بحادث قوى - قالت صاحبة القصة كيف ذلك وأنا أنتظر الذهاب الى بيت الله من خلال ست سنوات وأنا أنتظر وعدك يارب وكذلك أريد أن أذهب الى السيدة زينب لانى أنتظر وعدك بالذهاب اليها فى حال أحسن من الحال الذى ذهبت فيه من أربع سنوات - وتذكرت بأن لها قريبة بالقرب من عملها - ذهبت فى أثرها وجلست ساعة من الزمان - ثم مضت الى السيارة ومشيت تقوقفتها سيارة قالت يارب أين وعدك أنت لا تخلف الميعاد - ذهبت بالسلامة وكان ذلك فى حدود 11 صباحا ورجعت الى البيت وجهزت الغذاء ونامت وفى تمام الساعة الخامسة عصرا رن جرس الهاتف وسمعت بالصاعقة ورجعت لها الذاكرة مرة أخرى الخبر التى تلقته فى الهاتف بأن قريبة لها قد أصابها حادث قوى وقد أصابت واحدة وهى فى الغيبوبة والاخرى قد فارقت الحياة أخذت تقول الى المتصلة وهى أختها لم تموت أختها الثانية أكيد أصابت قالت لها ماتت أغلقت الهاتف وقالت حقا كان يومى وليس يومها ولكن بمواصلتى الى قريبتى والوعد مع الله قد أعطانى الله عمرها - وهى التى تعيل على أسرتها وهى العاقلة والواعية ولم تتزوج وكأن ذلك اليوم قد مات فيه عالم وليست شابة وأمها أصبحت فى حالة يرث لها من الصدمة أذا أنا قريبتها أصابنى الدهول فما حال أمها تقول صاحبة القصة - وصار لها فضول بأن تودعها فى لحضاتها الاخير فى المغتسل وقالو المغسالات بأن موتها أحسن لها لانها بها كسور كثيرة وهى لا تسوق بسرعة حتى مع أي أحد ولكن أختها والقدرة الالهية- المهم جاءت صاحبة القصة ووقفت أمامها وهى تقول الله يرحمك لان هذا يومى وليس يومك وبكيت بأحتراق قلب الى فضاعة الموقف وكلما تذكرت الموقف قالت بأن الله لا يخلف وعده وقد ذهبت فى نفس العام الى السيدة والحج الاكبر ووفقت الى تسعين فى المئة ببركة الوعد الالهى وصدقها مع الله أنتهى 0
|
|
|
|
|