[في متابعة لذيول اعتداءات الهيئة على الشيعة في المدينة المنورة، أفادت الأنباء بأن عدداً من المواطنين الشيعة، بينهم: عبدالله المطرود/ سيهات، وعبدالله الدرويش/ القطيف، ومرتضى الأربش ـ 25 سنة/ الدمام، وعبدالله المؤمن ـ طالب 15 سنة/ الدمام، سيعرضون اليوم على إحدى المحاكم في المدينة المنورة بتهمة الإعتداء على رجال الهيئة.[
[وقالت الأنباء أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب والضغوط النفسية الشديدة وأرغموا على التوقيع على اعترافات مسبقة تؤكد التهم الموجهة ضدهموتحتمل جهات حقوقية أن يطلق سراح المعتقلين، بعد تثبيت اعترافاتهم في المحكمة، لا ليغلق الملف، بل لتتحول قضاياهم الى المحاكم، كل معتقل في مدينته، ومن ثم تصدر الأحكام بحقهم، ويودعون السجن. وبهذا تضيع القضية في مدن وأماكن وأوقات مختلفة
وقالت أنباء غير مؤكدة أن أمارة المنطقة الشرقية طلبت من عدد من الوجهاء تهدئة ثائرة المواطنين التي انعكست على مواقع الإنترنت بسبب ما جرى في المدينة المنورة من اعتداءات، وإقناعهم بترك الأمور الى القضاء ومعالجة السلطات الأمنية. هذا ولم تعد الإمارة الوجهاء ـ حسب تلك الأنباء ـ بإطلاق سراح المعتقلين، ولا بمعالجة تحيّز القضاة الوهابيين ضد الشيعة ع[/