السنة الاولى
ذات صباح مشرق كعادتة....أطلت الشمي من نافذتي.....
دخلت الجامعة لاول مرة في حياتي...
نظرت الى تلك الفتاة.....
كنت أرمقها بنظرتي الهائمة...
امضي وقت اتمعن فيها ... تتألق سحرا .. تزهو بأما نيها.....
كأنها وردة في فصل الربيع ... هيام اسمها...
وكم تمنيت في قرارة نفسي ان تكون لي
لكنها أبدا لم تلحظ أهتمامي بها....
كنت اريد ان اخبرها ..أني احبها بجنون ... ولكن كان الخجل يعقد لساني؟؟؟
السنة الثانية
كنت ومن حسن حظي متفوق في الجامعة....كانت تطلبني بعض المحاظرات...فأعطيها ما تريد ..
فتقول شكرا ثم تمضي... كم تمنيت ان يطول بقئها....
كنت اريد ان أخبرها ....
السنة الثالثة
مرت بالقرب مني ...كانت تسير في كبرياء.. جمالها بهرني
ومر بي شيرط ذكرياتنا بكل اللحظات الجميلة
القت السلام بصوت خفيف.
هز كياني وكدت أخر مغشيا علي.
فودعتني وسافرت الى بلادها ...
كنت اريد ان اخبرها ..أني احبها بجنون ... ولكن كان الخجل يعقد لساني؟؟؟
السنة الرابعة
قررت (( هيام )) عدم العودة الى الجامعة؟؟؟
ستتزوج وتدخل حياة جديدة ؟
جلست يأئس .....متأبطا حزين على أهات السنين؟؟
أغرورقت عيناي بدموع ؟
يأألهي
كنت اريد ان اخبرها ..أني احبها بجنون ... ولكن كان الخجل يعقد لساني؟؟؟
السنة الخامسة
ومرت الايام ..
عدت ذالك المساء الحزين
وأنا في الطريق
وجت صديقتها وصديقتي ايضا؟
قالت لي لقد ولدت هيام ؟ واسمت طفلها أحمد ؟
وناولتني مذكرات هيام ؟
فتصفحت ما خطت أيام دراستها؟
وجتها تقول عني؟؟
كنت اراقبة وأتمنى ان يكون لي؟ لكنة أبدا لم يلحظ أهتمامي به؟؟
ليتة قال لي احبك.. وليتني قلت له احبك أكثر.,....
أجهشت بالبكاء المر.... والحزن ..
ثم فكرت طويلا ... وقلت ..
ايها المحب
ايتها المحبة
أسديا لنفسيكما
اخبر من تحب بأنك تحبة
فهو لن يبقى هناك الى الأبــــــــــــــــــد...............
ذكريات من ايام الجامعة؟
العرض الشجري