((عبد الله يلقب حماراً له صحبة. يعد في أهل المدينة حديثه عند زيد ابن أسلم عن أبيه . )) [2]
*** الصحابي المهرج حمار ***
قال ابن الاثير في اُسد الغابة :
((عبد الله الملقب بالحمار
" د ع " عبد الله . يلقب حماراً كان صاحب مزاحٍ يضحك النبي صلى الله عليه وسلم ويهدي إليه . )) [3]
وقال ايضا :
(( حمار : آخره راء قال ابن ماكولا : حمار : رجل من الصحابة واسمه عبد الله ..))[4]
*** ويشرب الخمر ، ولا يحب الله ورسوله !! ***
صحيح البخاري :
(( عن عمر بن الخطاب أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارًا وكان يُضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوماً فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللّهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله )) [5]
*** وجُلد على شرب الخمر أكثر من خمسين مرة !!! ***
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ذيل رواية البخاري :
(( فقد ذكر ابن عبد البر أنه أتي به أكثر من خمسين مرة )) [6]
***وهل تاب الصحابي حمار عن شرب الخمر ؟؟؟ كلا ؟ لقد جلدوه ايضا في خلافة عمر !! ***
قال ابن حجر :
(( وروى أبو بكر المروزي في مسند أبي بكر له من طريق زيد بن أسلم أن عبد الله المعروف بحمار شرب في عهد عمر فأمر به عمر الزبير وعثمان فجلداه... الحديث . )) [7]
*** وصاحب هدايا ايضاً ***
قال ابن حجر :
(( وروى أبو يعلى من وجه آخر عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد أنه كان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العكة من السمن أو العسل ثم يجيء بصاحبها فيقول: أعطه الثمن .
قلت: ووقع نحو ذلك للنعمان فيما ذكره الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح ...)) [8]
*** وقيل أنّ الصحابي ( حمار ) قتل عثمان بن عفان ؟؟ ***
يظهر من كلمات ابن كثير أنّ له دور بارز في قتل عثمان قال :
(( وروى الحافظ ابن عساكر أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الانصراف ولم يبق عنده سوى أهله تسوروا عليه الدار وأحرقوا الباب ودخلوا عليه، وليس فيهم أحد من الصحابة ولا أبنائهم، إلا محمد بن أبي بكر، وسبقه بعضهم، فضربوه حتى غشي عليه وصاح النسوة فانزعروا وخرجوا ودخل محمد بن أبي بكر وهو يظن أنه قد قتل، فلما رآه قد أفاق قال: على أي دين أنت يا نعثل ؟ قال: على دين الاسلام، ولست بنعثل ولكني أمير المؤمنين، فقال: غيرت كتاب الله، فقال: كتاب الله بيني وبينكم، فتقدم إليه وأخذ بلحيته وقال: إنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول: * (ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) * وشطحه بيده من البيت إلى باب الدار، وهو يقول: يا بن أخي ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي.
وجاء رجل من كندة من أهل مصر، يلقب حمارا، ويكنى بأبي رومان .
وقال قتادة: اسمه رومان، وقال غيره: كان أزرق أشقر، وقيل كان اسمه سودان بن رومان المرادي.
وعن ابن عمر قال: كان اسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة وبيده السيف صلتا قال ثم جاء فضربه به في صدره حتى أقعصه، ثم وضع ذباب السيف في بطنه واتكى عليه وتحامل حتى قتله، وقامت نائلة دونه فقطع السيف أصابعها رضي الله عنها، ويروى أن محمد بن أبي بكر طعنه بمشاقص في أذنه حتى دخلت في حلقه. )) [9]