حقنة
بدأت في أستراليا تجارب على أول مانع للحمل، ولكن لاستخدامات الرجال فقط، وكان قد بدأ "معهد أنزاك للأبحاث" في مدينة سيدني التجارب على مانع الحمل الجديد الذي يأتي في شكل مغاير لحبوب منع الحمل التقليدية التي تستخدمها النساء وبجرعات يومية.
ويأتي المانع الرجالي في شكل حقنة تؤخذ كل شهرين، إلا أنها لها ذات مفعول حبوب منع الحمل المستخدمة من قبل النساء، التي تعمل على إيقاف عملية الإباضة لديهن عن طريق إعطاء هرمونات الاستروجين والبروجيسترون بكميات وجرع بسيطة تساعد على تثبيط هرمونات الغدة النخامية وبذلك يتم إيقاف عملية نمو البويضات.
وتعمل "الحقن الواقية" على خداع مخ الرجل ودفعه للاعتقاد بإنتاج حيوانات منوية دون التأثير عليه جنسيا.
وكانت دراسات علمية سابقة قد أثبتت فعالية "الحقن الواقية" في 95 في المئة من الرجال، الذين يستعيدون خصوبتهم كاملة بعد ثلاثة أشهر من وقف تلك الجرعات.
ويشار إلى أن "معهد أنزاك للأبحاث" بسيدني واحد من عشرة مراكز علمية حول العالم تشارك في اختبارات حول العقار الجديد.
وقال كبير الباحثين، بروفيسور روب ماكلاشلان، إن الجرعة حافظت على مستوى التيستوستيرون عند معدلاته الطبيعية لدى الرجال، فيما عمل "البروجستين" على خداع المخ لإيقاف إنتاج الهرمونات اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية.
وأضاف قائلا: لا تتأثر أنشطتهم الجنسية نظرا لمحافظة التيستوستيرون على ذات معدلاته في الدم، وستستمر التجارب على الحقن، وكوسيلة وحيدة لمنع الحمل، لمدة 18 شهرا.
ماادري الموضوع يتناسب مع القسم او قسم الشباب بس خلوه هنا عفر استحي