كيف بعد ذلك يجرؤ مسلم على الطعن بعائشة رضي الله عنها
يا أخي اي محبة الله يهديك
عائشتكم هي رأس الفتنة فقد حالت بن دفن الإمام الحسن ع عند جده
جاء في تاريخ دمشق - جزء 13 - صفحة 289
أن حسن بن علي بن أبي طالب أصابه بطن فلما عرف بنفسه الموت
أرسل إلى عائشة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن تأذن له
أن يدفن مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في بيتها فقالت
نعم بقي موضع قبر واحد قد كنت احب أن ادفن فيه وأنا اؤثرك به
فلما سمعت بنو أمية ذلك لبسوا السلاح فاستلأموا بها
وكان الذي قام بذلك مروان بن الحكم فقال والله لا يدفن عثمان بن عفان بالبقيع
ويدفن حسن مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ولبست بنو هاشم السلاح
وهموا بالقتال وبلغ ذلك الحسن بن علي فأرسل إلى بني هاشم فقال لهم رسوله
يقول لكم الحسن إذا بلغ الأمر هذا فلا حاجة لي به ادفنوني إلى جنب أمي فاطمة بالبقيع
فدفن إلى جنب فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح - جزء 13 - صفحة 308
وذكر بن سعد من طرق ان الحسن بن علي أوصى اخاه ان يدفنه عندهم
ان لم يقع بذلك فتنة فصده عن ذلك بنو أمية فدفن بالبقيع
البداية والنهاية - جزء 8 - صفحة 44
عن أبى عتيق قال سمعت جابر بن عبد الله يقول شهدنا حسن بن على يوم مات
وكادت الفتنة تقع بين الحسين بن على ومروان بن الحكم
وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله
فان خاف أن يكون فى ذلك قتال أو شر فليدفن بالبقيع فأبى .............قال جابر
فكلمت يومئذ حسين بن على فقلت يا أبا عبد الله اتق الله ولا تثر فتنة
فان أخاك كان لا يحب ما ترى فادفنه بالبقيع مع أمه ففعل ....