|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.86 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الصاعقة الحيدرية في رد كيد الناصبية
بتاريخ : 03-02-2009 الساعة : 01:21 AM
نبدأ بشبهة التي يثاره غلمان الوهابية
من قبل محقق مجهول
ومع عدم تاكدنا من قوله هذا
يحتج الوهابي بقول البهبودي
(( على انك عرفت في بحث الشذوذ عن نظام الامامة ان الأحاديث المروية في النصوص على الأئمة جملة من خبر الوح وغيره كلها مصنوعة في عهد الغيبة والحيرة وقبلها بقليل فلو كانت هذه النصوص المتوافرة موجوده عند الشيعة اللإمامية لما اختلفوا في معرفة الأئمة هذا الاختلاف الفاضح ولما وقعت الحيرة لأساطين المذهب واركان الحديث سنوات عديدة وكانوا في غنى ان يتسرعوا في تأليف الكتب في اثبات الغيبة وكشف الحيرة عن قلوب الامة بهذه الكثرة ))
ويستنتج(ن احاديث المهدي المتأخرة مصنوعة)
وهذا واضح البطلان لمن يعرف ما جرى على اهل البيت
في زمن الطواغيت من سقيفة عمر الى نهاية خلفاء بني عباس
فانهم كانوا في كل هذه الاوقات في تقية ولم يحن لهم فرصة كاملة
وهذا واضح فلهذا لم يكن بمقدور الائمة نشر الاحاديث ذو مضامين خطيرة
كمسالة الامامة الا للخواص الخواص
حفاظا على حياة الائمة نفسهم فانهم كانوا مراقبين من قبل الطواغيت
وخير شاهد على ذلك انه لم يقض منهم الا مسموما او قتيلا بالسيف
في سنة 148 للهجرة توفّي الإمام الصادق(عليهالسلام) مسموماً، ولمّا بلغ النبأ المنصور أرسل إلى واليه على المدينة يأمره بالتنقيب عن وصيّة الإمام ليعرف الوصيّ الذي عيّنه من بعده. وأمره أن يقبض على هذا الوصي ويضرب عنقه فوراً.
قام الوالي بتفتيش بيت الإمام، فعثر على الوصيّة وقرأها، وكان مضمونها أنّ الإمام يوصي من بعده لخمسة أشخاص، هم: المنصور نفسه، والوالي محمّد بن سليمان، وولداه موسى الكاظم وعبدالله الأفطح، وزوجته حميدة.
حار الوالي في أمره، وأرسل للمنصور يعلمه بمضمون الوصيّة ويطلب تعليماته. لكنّ المنصور كان أكثر منه حيرةً وذهولاً، بعد ما رآه من ذكاء الإمام وسعة إدراكه، وعرف أنّه(عليهالسلام) قد حسب لكلّ شيء حسابه، وقال آسفاً: ليس إلى قتل هؤلاء من سبيل
وكذلك الامام العسكري فان خفاء ولادة الامام المهدي خير شاهد على ذلك
فكان الامام يخفي ولادة الامام المهدي خوفا من السلاطين
فكيف يريد هؤلاء من الامام نشر الاحاديث
فكان جو زمن الامة من خفقان بحيث يمنع عليهم كل عمل
ومراقبين في كل حركاتهم وسكناتهم
تابع لبحوث حيدر القرشي
|
|
|
|
|