|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 29614
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 148
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الضربة القاسمة .. لعلماء السنة .. التي أنتمي إليها
بتاريخ : 02-02-2009 الساعة : 01:49 PM
يعلم الجميع في هذا المنتدى أنني من بلد سني هي مصر وأنني غالبا لست منتمي لا لسنة ولا شيعة
ولكن الضربة القاسمة بالنسبة لي والتي جعلت - جل - علماء السنة يسقطون من نظري بلا رجعة هي موقفهم من ثورة الحسين عليه السلام
منذ صغري وأنا لا أعلم شئ عن قصة الحسين وما قدمه لدين الله
وعندما بدأت أنضج قليلا كان لابد أن أبحث وأعرف ما هي هذه القصة .. ولم أعرف الجواب من علماء السنة على الإطلاق لا في برامج دينية ولا في أي ندوة دينية والسبب المعلن - الواهي - لديهم هو أن الحسين وحادثته - خاصة بالشيعة - وهي كذبة - قذر ة - قالها علماء السنة والوهابية على وجه الخصوص
وبقليل من التفحص يتبين لك ولي لماذا يخشى السنة وعلماءهم الحديث عن الحسين وثورته المباركة
والأسباب من وجهة نظري تعود الى :
1- الحسين خرج طلبا للحق وخرج على حاكم جائر نصب نفسه على أمة الإسلام بحد السيف و بتوريث أبيه
وهذه النقطة لا يمكن أن يتحدث فيها أحد علماء السنة لأن كل بلادهم محكومة بغير شرع الله ولا يمكن لهم أن يذكروا كل يوم أن الحسين خرج على حاكم ظالم وإلا كانت عاقبة أمرهم أسوأ مما يتخيلون ( إذا فهم يخافون الحاكم أكثر من الله ) إذا فلا حاجة لي بهم
2- الحسين لم يكن رمزا للشيعة أو لغيرهم فالحسين كان رمزا للإسلام ودين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وعندما خرج على - ابن معاوية - كان يخرج على ظالم فاسق يريد أن يهدم دين الله وبالتالي لم يكن له إلا الحسين كما لم يكن لأبوه - معاوية - إلا الكرار أمير المؤمنين الذي حاول معاوية أن يسلبه الإمامة وهو أعلم أكثر من أي شخص أنه بالنسبة لعلي - نقطة في بحر - ولكنه أخذته العزة بالإسم وظل على ما هو عليه حتى مات
وهذه النقطة لو قالها علماء السنة بهذا التحديد لطعنوا في - البخاري - الذي يقول دائما عند ذكر معاوية - رضي الله عنه - وبالتالي الطعن في معاوية هو طعن في البخاري ( وبالنسبة لهم البخاري أهم بكثير من أي شخص أخر حتى ولو كان علي ) إذا فقد فضلوا البخاري على - أمير المؤمنين - وبالتالي لا حاجة لي بهم
3- من خير عند الله - علي - أم معاوية ؟ هذا السؤال إجابته - القذرة - التي تأتي على لسان علماء السنة كالتالي ( الإثنين من الأبرار التقاة ولكن علي أفضل من معاوية بالإجماع وصراعهما معا هو صراع اثنين أجتهدا فمنهم من أصاب ومنهم من لم يصب )
وهذا تدليس واضح وليس يحتاج الى أي تقرير أو إثبات وبالتالي فلا حاجة لي بهم
4- الحسين الذي مات مذبوحا وحيدا عطشانا وهو يحارب مع نفر من أهل بيت النبي جيش جرار قالو عليه أنه مات مثلما مات علي ومات حمزة فلماذا يركز الشيعة على الحسين
وهذه المقولة تحمل من الجهل ومن التزوير ما لا يمكن أن يتقبله عقل .. فالحسين نعم مات وكل ابن أدم سيموت ولكن العبرة ليست في موت الحسين ولكن فيما مات عليه الحسين وفيما خرج له الحسين وكيف وقف شامخا كالجبال أمام جبروت من تجبر وطغى وهو يقول - هيهات منا الذلة -
فمن لم يستوعب هذا الدرس الرهيب وأراد أن يجعل شهادة الحسين مثل مثلها من الشهادات فهو باغي - وبالتالي فلاح حاجة لي بهم
5- أن يقول علماء السنة أنهم يقدرون ويحبون ويجلون أهل البيت وغالبا ما يقولون أنهم خير رجال الأرض ولا تجد لديهم في كتبهم ما يعطيهم حقهم إلا في القليل لا لسبب سوى أن الشيعة يهتمون بشئون أهل بيت النبي
هذا من وجهة نظري - جبن ونفاق - وبالتالي لا حاجة لي بهم
6- علماء السنة عندما تبدو أمامهم في مظهر من يتكلم عن الشيعة بشكل محترم وجيد - الأغلبية منهم - تجدهم يخشونك تماما ويبدأ السؤال الأحمق - أنت تشيعت - وهذا سؤال يعني أنهم خائفون من معرفة مذهب أخر حتى لا تتعرف على ما في مذهبهم من - بلاوي - إذا هم جبناء ... وبالتالي لاحاجة لي بهم
7- الحسين من وجهة نظر السنة هو - ابن بنت رسول الله وسيد شهداء أهل الجنة - ولكن بخاريهم قال لهم أن الأحتفال بعاشوراء يكون بالصوم فصاموا وأخذوا يقولون لأنفسهم في يوم عاشوراء - كل عام وأنت بخير - والدليل أن البخاري ذكر ذلك .. وما نعلمه ويعلمه كل علماء السنة أن الحسين الذي هو أبن بنت رسول الله والذي هو من المعروف أنه المحافظ على سنة رسول الله وأكثر الخلق تمسكا بدين نبي الله لم يكن صائما يوم عاشوراء عندما ضربته سيوف الغدر من بني أمية ؟؟ فأمام السنة أمر من أمرين إما أن يقولوا لنا أن الحسين لم يكن ملتزما بسنة رسول الله أو أن البخاري أدرى بسنة رسول الله من الحسين أو أن يأتوا لنا بدليل يقول أن الحسين كان صائما هذا اليوم
وبما أنهم لن يفعلوا .... فهم كاذبون .. وبالتالي لا حاجة لي بهم
8- زينب بنت علي التي صبرت على البلاء ووقفت أمام زبانية يزيد موقف لا يمكن أن ينساه أحد ( أين هي من كتب أهل السنة وما هو دورها وما هي قيمتها ) بما أنهم لم يقولوا هذا إلا في القليل من كتبهم فهذا يعني أنهم مزورون وبالتالي ... لا حاجة لي بهم
9- علي أبن أبي طالب ... شهد القريب والبعيد العدو والصديق أنه - ولي رسول الله - كما قال رسول الله وفي صحيح مسلم حديث واضح الصراحة يقول - تركت فيكم من أن تمسكتم به كتاب الله وعترتي .. ولكن بخاري الأمة نقل هذا الحديث بمقولة أخرى وهي - تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضل بعدي أبدا كتاب الله وسننتي - ويقولوا بعد هذه الحديث أن كتاب الله هو كتاب الله والسنة هي كتاب البخاري والسؤال العبقري الذي لن يجيب عليه أحد علماء السنة ... هل كان كتاب البخاري موجود أيام رسول الله حتى يقول لهم تمسكوا بهذا الكتاب - الذي هو البخاري - أم أن رسول الله كان يقصد سنته العملية .. وإذا كان يقصد سنته العملية فما بالكم تقولون على البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى وأنتم تعلمون علم اليقين أن البخاري ولد في العام 194 هجريا ( على حد علمي والله أعلم وقد أكون مخطئ في هذا التاريخ ) فهل صحة الحديث بما يواكب العقل هي أن يقول الرسول كتاب الله وعترتي التي هي موجودة بين الناس في هذا الوقت أم يقول كتاب الله وسنتي ( بتعريف السنة البخاري ) وبما أنكم لن تجيبوا أو ستجيبوا بكلام فارغ لا يدخل عقل بشر .. فلا حاجة لي بكم
10- عمر أبن الخطاب تحديدا توجد مقولات عند الشيعة تقول أنه ضرب السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وكسر ضلعها وأسقط جنينها .. هذا ما يقوله الشيعة وللأسف لم أسمع من السنة رد واضح على هذه النقاط حتى الأن فإما أنكم تخشون الرد .. وإما أنكم تجهلونه .. وفي الحالتين لا حاجة لي بكم
ولكن قبل أن ينبري أحد أخواني السنة للدفاع عن هذه المقولة ارجوه أن يأتي لي بالأدلة النقلية التي تقول أن عمر ابن الخطاب لم يفعل ذلك ولا يكتفي بقولة ( الشيعة كاذبون ويكرهون عمر ) الرجاء أن تأتي بدليل
هذه هي أهم النقاط التي جعلتني لا أخذ من مشايخ الوهابية والسنة ( إلا من رحم ربي ) فهم علماء البخاري ومسلم وليسوا علماء دين الله
صلوا على محمد وعلى أل محمد
|
|
|
|
|