عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من قرأ فى كل ليلة جمعة سورة الواقعة أحبه الله وأحبه الناس أجمعين ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليه السلام وهذه السورة لأمير المؤمنين عليه السلام خاصة لم يشركه فيها أحد.
قال الصادق عليه السلام : من اشتاق الى الجنة وصفتها فليقرأ سورة الواقعة .
وعن ابى جعفر عليه السلام : من قرأ الواقعة كل ليلة قبل أن ينام لقى الله عز وجل ووجهه كالقمر ليلة البدر .
روي عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم :من قرأ هذه السورة لم يكتب من الغافلين وان كتبت وحعلت في المنزل نما من الخير فيه ومن ادمن على قراءتها زال عنه الفقر وفيها قبول وزيادة حفظ وتوفيق وسعة فى المال .
وقال ايضا عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام : من كتبها وعلقها في منزله كثر الخير عليه .
قال الصادق عليه السلام : إن فيها من المنافع ما لا يحصى ، فاذا قرأت على الميت غفر الله له ، وإذا قرأت على من قرب أجله عند موته سهل الله عليه خروج روحه بإذن الله تعالى .
طريقة ختمها:
اعلم بأن ختمة سورة الواقعة المباركة مجربة ولها أثر غريب في قضاء الحاجات وجلب الأرزاق ولقرأتها طرق عديدة أشهرها هذه الطريقة ,
أن يبدأ ليلة الجمعة ويقرأ السورة خمس مرات وهكذا الى ليلة الجمعة الآتية فتقرأها ست مرات فيكون مجموع قراءتها في الاسبوع الواحد 41 مرة وفي كل مرة بعد الفراغ من السورة الواحدة يقرأ هذا الدعاء مرة فيكون مجموع قراءته أيضا 41 مرة (( هذا العمل مجرب لجميع المهمات وينال عامله الرزق الكثير ولو عمله في كل شهر نال ما لايمكن تصوره ))
والدعاء هو :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم ارزقنا رزقا حلالا طيبا واسعا من غير كد واستجب دعوتنا من غير رد ونعوذ بك من الفضيحتين الفقر والدين بحق السيدين السندين السبطين الحسن والحسين صلوات الله عليهما وعلى جدهما وعلى ابويهما وعلى اولادهما المعصومين الطيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته ، اللهم يا رازق المقلين ويا راحم المساكين وياذا القوة المتين ويا غياث المستغيثين ويا خير الناصرين اياك نعبد واياك نستعين ، اللهم ان كان رزقى في السماء فانزله وان كان في الارض فاخرجه وان كان بعيدا فقربه وان كان قريبا فيسره وان كان يسيرا فكثره وان كان كثيرا فخلده وان كان حراما فحلله وان كان حلالا فطيبه وان كان طيبا فباركه لنا برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين .
وأخيرا أذكر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله : عليكم بالقرآن فانه الشفاء النافع والدواء المبارك وعصمة لم تمسك به ونجاة لمن إتبعه ، لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيشعب ولا تنقضى عجائبه ولا يخلق على كثرة...
ختم سورة الواقعة
العرض الشجري