افتتح أمس (الأربعاء) في مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل هدام حسين نصب تذكاري جسد حذاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق به الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في آخر زيارة له للعراق. وعلى رغم أن الحدث يعد عادياً إلا أن «تسمية نصب الحذاء بنصب العزة والكرامة كان محط استهجان من قبل عدد غير قليل من الحضور الذين أكدوا أن العزة لا تؤخذ بالأحذية ولكنها تتحصل إما بالحجة والمنطق أو بالقوة».
وقال خالد عارف (35 عاماً)، موظف «أؤيد ما ذهب إليه الزيدي ولكن نصب العزة والكرامة يجب أن لا يكون حذاء بل بندقية أو سيف». وقد أقيم النصب في مقر منظمة الطفولة في مدينة تكريت من دون حضور أي من المسئولين الرسميين في المحافظة وحضره عدد قليل من المهتمين بشئون الطفولة فيما اعتبره البعض دعاية انتخابية لرئيسة المنظمة والتي رشحت نفسها ضمن قائمة جبهة التحرير والبناء التي يقودها من دمشق السياسي العراقي مشعان الجبوري