[قتى من الغرب]

ابن مرجع شيعي بارز : الرئيس الإيراني من أصول يهودية ويدعي كذباً العداء لإسرائيل أكد أن محمود أحمدي نجاد تعمد تغيير لقب أسرته اليهودية إلى لقب أخر قبل تولي الرئاسة وكشف عن الأصول اليهودية للأب الروحي لنجاد وبعض القادة البارزين واتهم نجاد بالتظاهر بالتدين والتقوى وكشف عن تورط الحكومة الإيرانية مع الصهاينة في حرب كلامية مفبركة .

متباعات - أحمد الصادق :
كشف نجل أحد كبار وأبرز رجال الدين الشيعة المحافظين في طهران عن أصول الرئيس الإيراني الحالي (أحمدي نجاد) والتي ترجع لأصول يهودية ووصفه بأنه ينتمي إلى دائرة المال والقوة والمراوغة في إشارة منه إلى اليهود.
وتابع نجل المرجع الشيعي (أبو القاسم خزعلي) (مهدي خزعلي) قوله إن أحمدي نجاد الرئيس الإيراني الحالي غير لقب عائلته التي تنتمي لأصول يهودية إلى لقب "نجاد" في شهادة الجنسية وذكر أن التعديل مثبت ومسجل في الشهادة إلى الآن.
ويذكر أن ابن المرجع الشيعي البارز اتخذ موقفاً مغايراً لموقف أبيه الذي يؤيد حكومة نجاد وبكل قوة حيث بدأ مهدي في توجيه انتقادات حادة للرئيس الإيراني وللحكومة الإيرانية من خلال مدونته الإلكترونية لمدة عام كامل وفي هذه المرة كشف مهدي عبر مدونته عن توجيه ضربه قاسمة للرئيس الإيراني الذي يدعى كذباً عدائه لإسرائيل وذلك على حد زعمه.
وقال مهدي خزعلي يوم الأحد الماضي في مقال قام بنشره عبر مدونته ويحمل اسم (اليهود في إيران) ما يلي (سمعت مؤخرا أن أحمدي نجاد الذي لا يتردد بالمبالغة في تظاهره بالتدين، أن أصوله يهودية، وأنه من أسرة جذورها يهودية)
وأشار مهدي خلال هذا المقال إلى ثبوت صحة ادعائه في صفحة الملاحظات بشهادة جنسية أحمدي نجاد ومذكور بها الاسم الحقيقي للأسرة التي ينحدر منها وهو ( سبورجيان) والذي تم تبديله إلى "أحمدي نجاد" وطلب من الكافة التأكد من ديانة تلك الأسرة التي كانت تعيش في منطقة أرادان.
وأضاف خزعلي في مقاله إذا ثبت ذلك فستكتمل حلقة السلطة والثروة والمراوغة والتي تترسخ بشكل واضح في جيل اليهود بإيران.
وكشف خزعلي عن مفاجأة أخرى وهي انتماء رجل الدين الشيعي الشهير بـ (الأب الروحي لنجاد ) مصباح يزيدي إلى أصول يهودية أيضاً .
وتابع خزعلي في كشف المزيد من المسؤولين البارزين في إيران موضحاً انتمائهم لأصول يهودية ومن بينهم الأمين العام لحزب (مؤتلفة إسلامي) السيد عسكر أولادي مسلمان أحد أغنى أغنياء إيران وأحد المقربين من الخميني مؤسس الجمهورية الإيرانية.
والجدير بالذكر أن نائب الرئيس الإيراني "إسفنديار رحيم مشائي"صرح في وقت سابق بأن إسرائيل صديقة للشعب الإيراني وتناقلت العديد من وكالات الأنباء هذا الخبر الذي تسبب في غضب العديد من الإيرانيين العام الماضي وتعالت الأصوات المطالبة بضرورة عزله من منصبه .
ويذكر أن "رحيم مشائي" من أهم الشخصيات المقربة من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد. وقد تزوج ابنه من ابنة نجاد.
وتعد تصريحات مشائي متعارضة تماماً مع يدعيه قادة إيران وكبار زعمائها بان إسرائيل عدو لإيران ويحتاج هذا الموقف لمزيد من التوضيح من قبل الحكومة الإيرانية التي دائماً ما كانت تندَّد بالعدوان الإسرائيلي وخاصة في الأوقات الأخيرة على قطاع غزة.