بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اخوتي الاعضاء السلام عليكم
لكم بحث من عدة ابواب حول الامام الحجة القائم المهدي (عج)
وعن احداث الساعة وما يجري من وقائع وعلامات قبل واثناء وبعد ظهوره الشريف المبارك ،والرويات الموضوعة في البحث مأحوذة من عشرات الكتب القيمة المعتبرة
التي تتحدث عن هذا المجال ، وهناك عبارات باطنية وعرفانية مستنبطة من الروايات
الغير مسبقة في التبيان والتوضيح ، وسنضعها على شكل اطروحات متعددة لأيصال الفهم لجميع العقول ومن خلالها نخاطب جميع العقول وايصالها الى الفهم بحسب الادراك لكل فرد بعون الله تعالى .
نبدأ المقدمة بعونه تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ....)
اراد سبحانه وتعالى ان يعلمنا بان ليس بالامكان فرض عقيدة ولا ارغام او اجبار في اعتناق مبدأ ، فيجب أخذ الامر من باب العلم بالشيء لا الجهل به ،
وحذار من البقاء في حضيرة ومجموعة الغافلين عن معرفة دعوة ستهز العالم بأسره
واعلموا ايها الاخوة الفضلاء والاخوات الفاضلات اني ناقل حقيقة عن ألأئمة المعصومين سفراء رب العالمين لا يضرها ولا يضره من كفر بها ، وهذا لا يعني الموالين الذين يؤمنون بقائم آل محمد ومنقذ البشرية (عج) بل اقصد اؤلائك الذين في قلوبهم مرض فزادهم الله علة على قلوبهم لكي لا يفقهوا هذا الحديث الذي سنذكره ،
واني مؤمن وموقن الى حد اعلى درجات اليقين بما اكتبه لانه كشف وشهودمعمق من عمق درجات اليقين ، فسيكون شعاري هو شعار مؤمن بهذه العقيدة يعرضها ولا يفرضها متأسيا بقوله تعالى:
(يا ايها الذين آمنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ).
والذين لديهم شكوك في امر ظهور صاحب الامرالحق فليرتووا من هذا المنهل الروي ليستعلموا عن امور استنباؤهم لقوله تعالى :
(ويستنبؤنك احق هو؟ قل اي وربي انه لحق وما انتم بمعجزين ...).
ومستذكر قول رسول الله (ص) حيث قال :
(نصر الله عبدا سمع مقالي فوعاها وحفظها وبلّغها من لم يسمعها ،
فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه الى من هو افقه منه ).
ونذكركم بقول امير المؤمنين (عليه السلام)
(من مات ولم يعرف امام زمانه ، مات ميته جاهلية..).
وعن الامام الباقر (ع) قال :
(كل من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا امام له من الله، فسعيه غير مقبول ،
وهو ضال متحير ، والله شانيء لأعماله ، وان مات على هذه الحاله مات ميتة كفر ونفاق ) الكافي ج1 ص83
وقول صاحب الامر (عج):
(.. من انكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح (ع)).
وقوله تعالى عن الانتضار والترقب للظهور على السن الانبياء (ع)المنتظرين:
(وارتقبوا اني معكم رقيب )( فانتظروا اني معكم من المنتظرين ).
ونختم المقدمة بقول الامام الباقر (ع) للبشارة في المنتظرين :
(طوبى لمحبي قائمنا ، المنتظرين لظهوره في غيبته ، والمطيعين له في ظهوره ).
والحمد لله وحده