العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

أحمد إبراهيم الربيعي
عضو متواجد
رقم العضوية : 26730
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 85
بمعدل : 0.01 يوميا

أحمد إبراهيم الربيعي غير متصل

 عرض البوم صور أحمد إبراهيم الربيعي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي السينما المصرية ودورها في نشر الرذيلة
قديم بتاريخ : 24-01-2009 الساعة : 09:20 PM


السينما المصريةودورها في نشر الرذيلة




لقد دأبت دول الغرب الكافر إلى استعمال مختلف الأساليب المتنوعة من الأسلحة الفتاكة في سبيل ثني أرباب الدين الإسلامي الحنيف عن دينهم ومعتقداتهم ولكنها فشلت مراراً وتكراراً، في حين كانت تؤطر جميع محاولاتها بالترغيب تارةً وبالترهيب أخرى ولسنوات عدة في فترات رزوح أهم الدول الإسلامية وخضوعها لسيطرتها عن طريق الاحتلال. ولكنها في النهاية توصلت إلى واحدة من أهم نقاط الضعف لدى المسلمين، ألا وهي التأثير الكبير للفساد والرذيلة وسائر المحرمات الأخرى وخصوصاً إشاعة الخلاعة والفجور والزنا والشذوذ الجنسي. فالشاب المسلم إذا ما ألقي في مثل هذه اللهوات ولهث خلف الغرائز والشهوات فإنه من المستحيل أن يلتفت إلى أهم قضايا دينه ووطنه. بحيث يصبح الفرد المسلم أسيراً للغريزة ورهن إشارة الشهوة كما هو الحال الآن مع أغلب الشباب العربي في دول المغرب العربي ومصر ولبنان والأردن وسوريا وبعض دول الخليج من حيث الميوعة والانحلال والانشغال التام بهذه المسائل والجري حول إشباعها دون الالتفات إلى أهم القضايا المصيرية التي تمس دينهم ووطنهم! وهذا عين ما يصبوا إليه العدو الكافر، حيث بدء الغربيون يطبقون مقولة مفكريهم وأهمها النظرية القائلة(كأس وغانية يفعلان بالأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع )) وبدءوا يلمسون نتائج وثمار هذا السلاح الفتاك شيئاً فشيئاً. فأصبحت هذه الدول تعد العدة وتشحذ الهمم لشن حربها الجديدة التي أيقنت بتحقيق الانتصارات الكبيرة فيها من خلال بعض التجارب الصغيرة التي تفوقت حقيقةً على الألف مدفع من خلال هذا السلاح الفتاك الذي لا يمكن الاستهانة بقدراته الجبارة كما سيأتيك. فقد استطاعت وبواسطة إشاعة الخلاعة والفجور والتثقيف على الجنس المحرم أن تحقق نتائج كبيرة من خلال إشاعة الفاحشة والفجور عن طريق القنوات المرئية (السينما والتلفزيون) في الدول العربية عامة ومصر خاصة التي باتت تلقى تشجيعاً ورواجاً منقطع النظير، وباتت تهيأ الأرضية الخصبة لتنامي وانتشار الفساد من خلال هذا القطاع المهم الذي بات يستحوذ على اهتمام الشعب العربي المسلم والذي بلغ ذروته وانطلاقته على حد سواء في الثلث الأول من القرن المنصرم، وأصبحت المؤسسات والشركات السينمائية والمتخصصة في صناعة السينما وتهيئة وتأهيل السينمائيين وبمختلف الاختصاصات الكبرى في العالم من إخراج وإنتاج وتصوير...الخ وبدأت تستقبل الهواة والمحترفين العرب وتمدهم بكل ما يحتاجونه من خبرات ومستلزمات وتمنحهم الشهادات العليا في هذه الاختصاصات وتغدق عليهم بالأموال والجوائز. لذلك بدأت تطفوا على الساحة الفنية ـ كما يعبرون ـ أعمال سينمائية يشرف على إخراجها وإنتاجها وكتابة قصتها وتصويرها وتمثيلها طاقم متميز ومتخصص بنشر الخلاعة والفجور. وهكذا بعد أن بدأ نجم العري والفساد يسطع في مصر وسط صمت المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر، هذا عدا مباركة وثناء بعض رجال الدين المصريين على هذه الأعمال بذريعة تجسيد الواقع الذي يحاكيه النص! هنا أصبحت دول الغرب الكافر مقتنعةً كل القناعة بفعالية وضراوة هذا السلاح ولكنها بقيت تستصغر النتائج من جهة محدودية الدول القائمة عليها، فعملت على توسيع المغريات من خلال دعم هذه القطاعات بصورة مباشرة وغير مباشرة حتى بدأت تستضيف الأعمال السينمائية العربية المصرية تحديداً رغم هبوط محتواها في المهرجانات والكرنفالات والمحافل العالمية وتمنح المشتركين جوائز شكلية تشجيعية، وكذلك عمدت وبخطوة جريئة إلى منح أحد الكتاب المصريين الذي يعد من الرعيل الأول لطاقم الخلاعة والفجور وهو الكاتب الخليع نجيب محفوظ. الذي منحته جائزة نوبل للأدب. في حين يتفوق الكثير من الكُتاب العرب على هذا اللا نجيب، ولكن السر يكمن في نوعية النتاج الذي يتميز به هذا الكاتب الخليع وطرحه للمادة التي تتماشى مع إراداتهم والتي تمثل الذخيرة الحية لقتل الحياء والعفة، حيث يعمد الكاتب على حشوا قصصه بمزيج من الخلاعة والفجور وقصص الزنا والخيانة والشذوذ الجنسي وسواها من المواقف التي تحاكي الغرائز، ولأن قصص هذا الكاتب باتت تترجم على أرض الواقع من خلال صياغتها في أعمال سينمائية وتلفزيونية (أفلام ومسلسلات) نال ما ناله من الإعجاب والتقدير ليكون الأول والقدوة لناشري الفساد والرذيلة من الكتاب وحتى من الشعراء في العالم العربي، وهكذا بقي الباب مشرعاً للتنافس اللاشريف. وهكذا أصبحت السينما المصرية تدريجياً أداةً فعالة، بل قل باباً واسعاً لنشر الفساد والخلاعة في المجتمع العربي، وأصبح من النادر أن تجد فيلماً مصرياً يخلوا من مشاهد الرقص والغناء والقُبل المحمومة أو مقاطع الخلاعة والتثقيف على الفجور والانحلال حتى أن فيلم (الرسالة) الديني لم يخلوا من مشاهد الرقص والابتذال. وهكذا شيئاً فشيئاً حتى بدءوا يطرحون ما هو أكبر من ذلك، أجل فقد بدءوا يطرحون فكرة الشذوذ الجنسي ويثقفون عليها من خلال أعمالهم الحديثة التي بدأت تواكب العولمة ومتطلبات العصر، وهذا بطبيعة الحال يرضي الأسياد ويجعلهم يعيشون نشوة الانتصار الذي فعلاً بدأ يؤثر أكثر من مائة ألف مدفع!؟ وأصبح من يجسد هذه الأدوار ـ الشذوذ ـ يحاط بإعجاب وتقدير واحترام وشهرة ذوي الخبرة والاختصاص ، بل وأصبح معيار النجاح وانطلاق الشباب من الممثلين إلى النجومية من خلال أداء هذه الأدوار، وسط تحدي النقاد وعلى كافة المستويات والأصعدة. لذلك أصبح الممثلين المصريين رجالاً ونساءً يتهافتون على أداء مثل هذه الأدوار طلباً للشهرة والنجومية. ! فهذه ممثلة مصرية شابة تدعى (هبة السيسي) كانت قد مثلت دور امرأة شاذة تطارد الفتيات الفقيرات في فيلم حديث تحت عنوان (........) وفي لقاءٍ لها قالت : إنها لم تخش من الدور لأن خالد الصاوي ـ ممثل مصري ـ رغم أنه نال الكثير من النقد قبل أداءه دور الشاذ في فيلم (.........) فإنه نجح نجاحاً كبيراً لأنه أداه ببراعة ! (1) فأنظر وتمعن أخي المؤمن الغيور على دينه على هذا المستوى الدنيء الذي نستقرئ من خلاله ومن خلال الشواهد الأخرى المتمثلة بالقنوات الفضائية المنتجة خصيصاً لهذه الأعمال والمدعومة من دول الغرب الكافر وعلى رأسها (أمريكا وإسرائيل) بوادر هجمة شرسة من الخلاعة والتثقيف والتنظير للجنس المحرم وسط صمت المؤسسات الدينية والحكومية المصرية الذي هو كصمت القبور.
والجدير بالذكر أنه يشاع في مصر وجود مؤسسات رقابية ضد هذه الأعمال تابعة لوزارة الإعلام المصرية ويشاع أن لجهاز الرقابة هذا قوانين صارمة ضد المخالفين ـ الذين يشيعون الخلاعة ـ بحيث يعمل في جهاز الرقابة هذا رجال متدينون ونساءٌ محجبات يعملون كفرق أو لجان في اتجاهين متقاربين: الأول الإشراف على سير عملية تصوير الفيلم أو المسلسل بحيث يحضرون تصوير كافة المشاهد التمثيلية ويبدءون بتدوين ملاحظاتهم ومن ثم يقررون وبالإجماع حذف المشاهد المخلة بالشرف والأدب أو التي تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف كما يدعون. أما الاتجاه الثاني فيكمن في متابعة الفيلم من خلال عرضه بالكامل أمام لجنة أخرى أو فريق آخر وأيضاً يتم تدوين الملاحظات ثم يتم بعده الإقرار بالإجماع أيضاً على قص أو حذف المشاهد المحظورة.!!!
ألا تتفق معي أخي القارئ الكريم أن من يسمع بهذا الجهاز الرقابي الصارم ويطلع على آلية عمله يخيل إليه أن المنتوجات السينمائية المصرية تمر في غربال رصين بحيث لا ينتقى من هذه المنتوجات إلا ما يتماشى مع الأخلاق الحميدة والنصح والوعظ والإرشاد! في حين أن الحقيقة خلاف الواقع ، ولعل السبب في تضخيم المؤسسات الرقابية على المنتوجات السينمائية لا يعدوا سببين: الأول: أن الرقابة في الظاهر تكافح وتتصدى لكل ما يخدش الحياء، ولكنها في الباطن تعمل على مراقبة وحظر المشاهد واللقطات التي لا تتماشى مع سياسات الحكومة أو تنتقدها بما لا يرضيها (2). أما السبب الثاني لهذا التضخيم هو كون هذا الجهاز الرقابي جزء من أجزاء هذه اللعبة القذرة والخطيرة.
وهكذا فحرب الرذيلة والفساد مستمرة ولا تزال مستعرة تتصاعد شيئاً فشيئاً محققةً الانتصارات العظيمة والإنجازات الكبيرة للعدو الكافر، في حين تدب الغفلة واللامبالاة من قبل رجال الشريعة في تلك البلدان!
في الحقيقة أن الأمر بات يشكل خطراً جسيماً، بل أصبح الخطر يشبه الوباء والطاعون الذي ينتشر بصورة كبيرة وسريعة. ولعل البعض يعتقد أن الحل يكمن في مقاطعة الدول العربية لهذه المنتوجات وهو عين الصواب، لكن إذا ما علمت أن هذه المؤسسات باتت تُمول من قبل بعض الشركات المرتبطة ببعض الحكومات العربية ولهذا التخصص بالذات وعلى رأس هذه الدول بلاد الحرمين الشريفين!! ليُغذى هذا الوحش الخطير من قبل الصديق والعدو على حدٍ سواء، وأصبح هجوم هذا الوحش الكاسر وفتكه بالأخلاق والقيم والحياء لا يختلف عن هجوم يأجوج ومأجوج من ناحية الإفساد في الأرض (3) فالتمويل لهذه الصناعة القذرة بات منقطع النظير ووسائل النشر والترويج أصبحت مزروعةً في كل بيت متمثلةً بجهاز الستلايت وما يلتقطه من الفضائيات المختصة بالشأن ذاته. وأصبح الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق الخطير هو رهن يد رب الأسرة، وكل إنسان ملزم بحفظ نفسه وأهله ومجتمعه إذا كان أهلاً للإصلاح (إنا هديناه النجدين) (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا) والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
(1)(جريدة المشرق) العراقية! العدد 1051 في 3/9/2007

(2) بحيث تتظاهر الحكومة المصرية بأنها تكفل الحريات وترحب بالنقد البناء.
(3) (يأجوج ومأجوج) ذكرا مرتين في القرآن الكريم في سورتي (الكهف/94) و (الأنبياء/96) وهما قبيلتين همجيتين من أشد القبائل وحشية تنحدر سلالتها إلى يافث أبن نبي الله نوح (ع) وهم مفسدون في الأرض بالقتل والنهب والإتلاف وقيل يأكلون لحم البشر وكل ما دب على الأرض، وقيل أن يأجوج هم التتر ومأجوج هم المغول ومنهم جنكيز خان وهولاكو. وإنما شبهناهما بخطر السينما المصرية لفداحة وخطورة واستفحال الخطر المرتقب منها.

من مواضيع : أحمد إبراهيم الربيعي 0 هل قٌضي على رمز الشر بن لادن ؟؟
0 آل سعود .. أشد خطراً من اليهود
0 الطغاة العرب جميعهم صداميون
0 هل سيحتفل أهالي المشخاب بيوم 28 نيسان ؟؟؟
0 لسان حال الطغاة العرب : (نحن أغبى خلق الله) !!!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:07 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية