من سلسلة الاكاذيب والتهم التى لاتنتهى لمحاربة الشيعة من قبل الحركة الوهابية نشرهم ((ان الاسلام برئ من الشيعة وعقائدهم المشوهة للاسلام ))ويزعمون انهم المسلمين السائرين على نهج السلف الصالح في كل جوانب الحياة من المخبر الى المظهر"" بإطالة اللحية الى السرة وتقصير الثوب الى الركبة كما التنورة الاسكوتلندية وشر البلية ما يضحك .
لو نظرنا الى مشارق الارض ومغاربها نرى إن الوهابية هم وراء هذا التشويه وتقديم صورة الاسلام الفاقد لروح الاسلام فلا غرابة من قول الغرب أنفسهم إن الارهاب مرتبط بكل لحية وسعيهم بمحاربة الحركة الوهابية التي يرون أنها حركة تدميرية تحرض على ابادة الجنس البشري على لسان ستيفن شوارتز وكذلك ماكتبه البريطاني الشهير برنارد لويس (كتاب أزمة الإسلام..حرب مقدسة وإرهاب غير مقدس) يبين فيه ان الوهابية حركة عدوانية يجب محاربتها.
الوهابية هم من أثروا الاعلام الغربي بمادة غنية تعرض في دولهم لتقول هذا هو الاسلام وهذه تعاليمه , فمن أين للغرب تلك المشاهد الحية لاحد أفلامهم التى أظهرت الاسلام بصورة دموية بشعة ينفر منه,
ألم تكن كل تلك المشاهد للوهابية في
أفغانستان والعراق.مشاهد رعب حقيقية لذبح البشر بتهليل
وتكبير امام الكاميرات مشاهد لذبح الاجانب و خطف الصحفيين والاعدامات العشوائية للبشر والمدنيين و قتل النساء في الشوارع وهم احياء واعدام نسوة امام اطفالهم فحرق وذبح وتفجير وتفخيخ وخطف باسم الدين يرتكب.
والغرب يعتقدون انه الاسلام وما هي الا الوهابية الذين يجهلون حقيقة الاسلام ولايعرفون الا اسمه فالمسلم من سلم من لسانه ويده.
أصبح الإسلام شبهة عالمية بفضل هؤلاء الإرهابيين، وأصبح
المسلم مهاناً في جميع أقطار المعمورة بفضل الإسلام المشوه
الذي يصدره هؤلاء المحسوبين على ديننا الحنيف .والذين لا
يستحقون حمل شرف الانتساب لهذا الدين المتسامح الذي يعترف
بكرامة الانسان على وجه هذه الارض.
هل هناك على مر العصور من أسدى خدمة لاعداء الاسلام وشوه
دين محمدالعظيم كما فعل الوهابية بل الحد الذى لم يحلم به
اعداءالاسلام وفوق ذلك لا تزال هذه الحركة تزرع الفتن لشق
الصف الاسلامي واضعافه وتجهد لمنع انتشار التوسع الشيعي