[العجل يا مولاي]

أظهرت وثائق مناقصة ان الجيش الأميركي سعى لاستئجار سفينة تجارية لنقل

[IMG][/IMG] ذخيرة لإسرائيل هذا الشهر ولكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بررت انه ليس لهذه الشحنة صلة بالحرب الإسرائيلية الدائرة في قطاع غزة.


واعتبر المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل باتريك ريدر ان هذه الذخيرة كانت من اجل مخزون أميركي من الذخيرة في إسرائيل.
ويضع الجيش الأميركي مسبقا مخزونات في بعض الدول في حالة احتياجها بشكل سريع.
وفي وثائق المناقصة ذكرت قيادة النقل البحري العسكري التابعة للبحرية الأميركية ان من المقرر ان تحمل السفينة 325 حاوية بارتفاع 20 قدما لما ادرج على انها «ذخيرة» على رحلتين من ميناء استاكوس اليوناني الى ميناء اسدود الإسرائيلي في الفترة من منتصف الى اواخر الشهر الجاري. ورفض المتحدث باسم البنتاغون التعليق على الطرق الملاحية لاسباب امنية ولكنه اكد ان من المزمع ارسال شحنة ذخيرة الى إسرائيل.


واوضح ان "توريد الذخيرة لمخزون الذخيرة الأميركية الموضوعة سلفا في إسرائيل يتماشى مع اتفاقية اجازها الكونغرس في عام 1990 بين الولايات المتحدة وإسرائيل.. هذه الاتفاقية المقررة من قبل روتينية وليست دعما للوضع الحالي في غزة".


وأكّد ريدر ان منشأ الشحنة في الولايات المتحدة. ولم يذكر تفصيلات اخرى عن الحمولة المزمعة.
وادرجت الحمولة على بيان حمولة السفينة بتوصيفها على انها «مادة خطيرة» تضم مواد متفجرة ومتفجرات ولكن دون ذكر تفصيلات. وقدم طلب استئجار سفينة في 31 ديسمبر على ان تصل اول رحلة للسفينة في موعد لا يتجاوز 25 كانون الثاني والثانية في نهاية الشهر.


وتأتي مناقصة السفينة بعد استئجار سفينة تجارية لنقل شحنة اكبر بكثير من المعدات في كانون الأوّل الماضي. واكدت شركة شحن المانية فازت بالمناقصة الطلبية لكنها امتنعت عن الادلاء بالتفاصيل.
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)