[ابن العراق الجريح]

كلام الإمام الحسين منذ خروجه من مكة إلى كربلاء


عندما أراد الحسين الخروج من مكة المكرمة إلى كربلاء وقف وخطب الناس قائلا:
"خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ,وما أولهني الى أسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف و وخير لي مصرع أنا لاقيه .كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ... فيملأن مني أكراشا جوفا ,واجربة سغبا , لا محيص عن يوم خط بالقلم ...ألا ومن كان فينا باذلا مهجيته , موطنا على لقاء الله نفسه , فليرحل معنا , فاني راحل مصبحا ان شاء الله "


وكان كلامه عليه السلام حين ارادتا ام البنين وام سلمه رضوان الله عليهما ان تمنعانه من السفر فقد قال لهما عليه السلام "ياأمّاه! وانا اعلم اني مقتول مذبوح ظلما وعدوانا وقد شاء الله –عز وجل – ان يرى حرمي ورهطي مشردين , وأطفالي مذبوحين مأسورين مقيدين , وهم يستغيثون فلا يجدون ناصرا "



وكذالك اراد ان يمنعه أخاه محمد بن الحنفيه فأجابه (عليه السلام )
"شاء الله ان يراني قتيلا , وان يرى النساء سبايا "



وفي بطن العقبه قال لمن معه
"ما أراني الا مقتولا, فاني رأيت في المنام كلاب تنهشني , واشدها علي كلب أبقع "
الاللعنة الله على قاتليك ياأباعبدالله الحسين


وقال عندما اشار عليه عمرو بن لوذان بالانصراف عن الكوفه الى ان ينظر ما يكون عليه حال الناس
"ليس يخفي علي الرأي ولكن لا يغلب على أمر الله , وانهم لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي "


وكتب الى بني هاشم
"من لحق بنا منكم استشهد , ومن تخلف لم يبلغ الفتح "


وفي طريقه الى العراق والى كربلاء قال لاصحابه
"من أحب منكم ان ينصرف الى العراق أوفينا كراءه ,وأحسنا صحبته , ومن أحب المفارقه أعطيناه من الكراء على ما قطع من الارض "





السلام عليك ياخيرة الله وابن خيرته
لعن الله امة أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت
ولعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها
ولعن الله أمة قتلتكم ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم