[حسين العصفور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا موظف في شركه من الشركاات يوصيني المدير العام بالشركه ببعض الاعمال وبعض التوصيات طبعاً ليس المدير هو الذي يكلفني بها مباشره فقد يرسل السكرتير لإخباري بتعليماته
فقط هناك امر واحد
استدعاني لأجله في المكتب ولما دخلت عليه سلم إلي هذه المهمه ..
فما باله هذه المره لم يرسل إلي السكرتير
وأنما تكلف هو بنفسه بإعطائي وتكليفي بهذه المهمة ؟؟

ياترى لماذا ؟
طبعاً لأحد احتمالين

الاحتمال الاول :
ان تكون هذه المهمه في غاية الاهميه

الاحتمال الثاني :
واما ان تكون هذه المهمة خطيره جداً بحيث تكفل هو بنفسه ايصالها إلي ..
وقد تكون لكلا الامرين لأنها مهمه ولانها خطيره غاية الخطوره . بخلاف المهام الاخرى

طبعاً هذا المثال اريد به التقريب للاذهاان وإلا فأن لله المثل الاعلى
المهم في الامر ان

الصوم

الحج

الزكاة

الخمس

كل هذه الامور نزل جبرئيل بها على النبي (ص)
إلا فريضة واحده وهي فريضة
الصلاة .
. فقط
الفريضة لم يرسل الله تعالى جبرئيل لتكليف النبي (ص) بها .. بل استدعاء إلى السماء .
. وكان قاب قوسين من الساحة الربانيه ثم اعطاه تكليف وشرفه بالصلاة هذه
تماماً كما ان المدير يستدعيك لأجل تكليفك بأمر ما .
. ولله المثل الاعلى وهذا يدل على خطورة واهمية هذا التكليف .
.وهذا امر يدعوا إلى التوقف ومزيد من التأمل

حيث ان الصلاه لم يكلف بها النبي (ص) إلا هناك وليس في الارض وهذا ان دل فأنما يدل على خطرها من جهة واهميتها الكبيره من جهة اخرى
هذه نقطه اردت التوقف فيها قليلاً

اما النقطة الاخرى
انا اصلي الان انسى بعد افعال الصلاه ..
.. الخ
قد قول قائل اذا نسيت بعض اركان الصلاه يتحتم عليك ان تصلي صلاة الاحتياط مثلاً او ان تسجد سجدة السهو .. الخ

لماذا لا نعيد الصلاة مره اخرى فقد تكون الإعاده ايسر واسهل من هذه الإجراءات .

. لماذا لانعيد الصلاه

سيأتي بيان هذ إنشالله تعااالى

انتظررونا