انظر ماذا وجد الداعية السني في ليلة عاشوراالطفية عند الشيعة
بتاريخ : 10-01-2009 الساعة : 02:37 PM
مشاركة أحد رموز السنة في السعودية ليلة عاشورا في سيهات ننقلها لكم لكي نرد كل مفتري من الوهابية الذي يدعون بانه توجد ليلة الطفية على حد قولهم عند الشيعة في العاشر من المحرم ويختلط الرجال مع النساء ويمارسون الرذيلة ويتقولون علينا بالاكاذيب التي لم ينزل الله بها من سلطان ويروجونها على عقول أخواننا اهل السنة الذين ينعقون وراء كل ناعقق
الداعية المحرج: سعدت بالمشاركة في فعاليات عاشوراء بالقطيف
الشيخ عبد الرحمن المحرج والشيخ حسن الصفار
شارك الداعية المعروف الشيخ عبد الرحمن المحرج برفقة الشيخ حسن الصفار ضمن فعاليات ليلة العاشر من المحرم بموكب الإمام الحسين بسيهات في محافظة القطيف.
والقى الشيخ المحرج كلمة أمام الجمهور الذي اكتظت به ساحات الموكب عبر فيها عن سعادته بتواجده في منطقة القطيف ومشاركته أهالي المنطقة في احياء مناسبة عاشوراء.
وقال الشيخ المحرج "ما أحضرني هنا إلى مدينة القطيف للإلتقاء بكم إلا محبتكم والرغبة الجادة في أن يجمعنا الله بالحسين في جنة الفردوس إن شاء الله".
الشيخ المحرج أثناء القاء كلمته
وأضاف أن الإمام الحسين أرسل رسالة واضحة لنا جميعا لتطهير قلوبنا. مستشهدا بالحديث النبوي الشريف "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله".
ودعى المحرج في ختام كلمته لإستغلال مناسبة عاشوراء في إصلاح ذات البين بين الأزواج. معتبرا تلك فرصة مناسبة لحل المشاكل مع الآخرين بشتى الطرق الإيجابية.
واعرب عن سعادته باتاحة الفرصة له لمخاطبة الجمهور خاصا بالشكر ادارة موكب الإمام الحسين والشيخ حسن الصفار والدكتور منصور القطري والمهندس جعفر الشايب.
وأجرت اللجنة الإعلامية بالموكب لقاء مع الشيخ المحرج تحدث خلاله عن مكانة ومنزلة الإمام الحسين من جانب، كما تحدث عن إيجابيات فعالية التبرع بالدم لما فيها من انقاذ لأرواح المرضى.
كما تحدث عن النشاطات التي رآها في الموكب واصفا اياها بالإستثمار الأفضل لطاقات الشباب "حيث يتم توجيهها لطرق الخير والصلاح بدلاً من إهدارها وإهمالها مما قد يؤدي بالشباب إلى طريق الشر والفساد".
وسبق كلمة المحرج مشاركة للشيخ الصفار تناول فيها القيم والعبر المستفادة من واقعة الطف مقدما عدة نصائح قيمة وداعيا إلى تحلي الشباب بأقوال و أفعال الحسين.
بعدها جال الشيخ المحرج والشيخ الصفار والدكتور القطري والمهندس الشايب حول فعاليات الموكب المتنوعة كالمسرح الحسيني وملحمة كربلاء وفعاليات التصوير الفوتوغرافي والرقمي والفن التشكيلي وبقية الأنشطة والبرامج.