فأخرج الترمذي (3174) قال حدثنا عبد بن حميد , قال : حدثنا روح بن عبادة , عن سعيد بن أبي عروبة , عن قتادة , عن أنس أن الربيع بنت النضر أتت النبي , و كان ابنها حارثة بن سراقة أصيب يوم بدر , أصابه سهم غريب فأتت رسول الله , فقالت أخبرني عن حارثة لئن كان أصاب خيرا احتسبت و صبرت , و إن لم يصب الخير اجتهدت في الدعاء , فقال النبي صلي الله عليه و سلم : " يا أم حارثة أنها جنان في جنة , و إن ابنك أصاب الفردوس الأعلى , و الفردوس ربوة الجنة , و أوسطها , و أفضلها ".