اشتقت بأن أعود لزمن البراءة الفاطمية ، لذلك الشئ الذي ولد معي .. فطرتي العلوية.
اشتقت بأن أركض لابتسامتي الزينبية .. أن أمسح دمع أمسي المرير لينير أمامي غدي المهدي.
أتلهف بأن أحتضن أوراقي المحمدية وأعيد يوم مولدي الجعفري.. أخاف على زمن ذكرياتي الشيعية أن ينطوي.
مولاي.. .. .. ليتكَ معي لأحكي لك قصة ألمي ومدمعي .. يا حجة الله ليتك بجواري لترى ماأحرقته وحوش زماني ..
إسرائيل لقد أحرقت كل مابقلوبنا من أمان وعزة وكرامة
سيدي.. .. .. يامنتظرنا كيف اليوم تراني .. أنا كما عهدت كومة من الأماني .
ماالذي اعترى مولاي ؟
أم تراك أنت الآخر تعاني؟
تقدم احكي عن جراحك ولن إداويك إلا بولائي وجهادي .
يا صاحب الزمان
المهدي في قلب كل مظلوم
اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه