[ابكاني حسينا]

نفد ماء النهر الى قبر السيده رقيه واصبح روحي فداها بدنها في الماء فرأت احدى العلويات وهي ابنه السيد ابراهيم الدمشقي السيده رقيه في منامها فقالت لها قولي لابيك ان يخبر الوالي بان الماء وصل الى قبري وبدني وانا اتألم من هذه الحاله فليقم باعمار قلبي00
فذكرت الفتاة الروؤيا لابيهل فلم يرتب لذلك00
فرأت البنت الثاني نفس المنام في الليله التاليه ولم يفعل شيئا00
وفي الليله الثالثه رات البنت الثالثه وهي اصغر بناته نفس الرؤيا لاكن ابيها لم يحرك ساكنا00
وفي الليله الرابعه رأى السيد ابراهيم بنفسه السيده رقيه عليها السلام في عالم الرؤيا وقالت له بعتاب لماذا لم تخبر الوالي؟؟
ولما استيقظ السيد وطلعت شمس ذلك اليوم ذهب الى الوالي وذكر له خبر الرؤيا00
فأمر الوالي بأن يغتسل جميع العلماء والصلحاء في الشام ويرتدون ثيابا نظيفه وجديده ويجتمعون في حرم السيده ثم امرهم بفتح قفل باب الحرم واشار الى ان اي منهم يفتح القفل على يده يتكفل اعمار القبر ويمكنه ان ينبش القبر ويخرج الجسد الطاهر زيتابع اعمال الاعمار00
واغتسل العلماء والصلحاء وارتدوا ثيابا نظيفه وجاؤوا الى الحرم ووقفوا على شكل منتظم كل واحد منهم ينتظر دوره لفتح الباب ولكنها لم تنفتح الا على يد سيد ابراهيم00
وطبقا لما اتفق عليه تواى السيد ابراهيم الاعمار وخلا الحرم من الناس فقام بشق اللحد
واخرج الجثمان الطاهر مع الكفن وكان في وسط الكفن بدن صغير وسليم لم يتغير وكأنها للتو00 وكان الماء غطى اللحد00
وضع السيد البدن الطاهر على ركبتيه واجهش بالبكاء وبدأ العمل باعمار القبر00
وظل الجثمان على ركبتي السيد ابراهيم المشقي 3 ايام وكان السيد يضعه على السجاده اثناء الصلاة فقط ليؤدي الصلاة المفروضة وخلال تلك الفترة لم يحتج السيد الى طعام وماء ونوم وحتى تجديد وضوء ولم تتعب يداه ابدا00
وانتهى اعمار القبر وتم تغيير مسير الماء ودخل السيد القبر كي يضع الجثمان في اللحد00
وذكر انه لم يكن لديه ابن 00 من هنا قال في تلك اللحظة : اللهم ارزقني ابنا في سن الشيخوخة00
وتقبل الله دعاء السيد ابراهيم ورزق ابنا اسماه ( مصطفى )
فعينه الوالي بعد هذه الحادثة سادنا للحرم المقدس للسيدة زينب ورقيه والمرقد الشريف للسيدة سكينة وام كلثوم عليهما السلام0000