[فارس صفوى]

الخويلدي"مجزرة غزة أكبر الادلة على ضعف الصهاينة واقتباس لقضية عاشوراء"
هاشم العلوي



استهل مسجد الإمام الحسين نشاطه الخاص في الذكرى السنوية الخاصة لشهر محرم للموسم 1430
حينما اعتلى المنبر سماحة الشيخ حسن الخويلدي ، بدأها بتفسير الآيتين القرآنية بقوله تعالى :
في الاولى (( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ))
وفي الثانية (( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ))
حيث أوضح "إن التشابه في الآيتين متواجد ولكن المعنى يختلف فأحدهما

مرتبط لإطفاء النور الإلهي بالتوسل والمقدمات والاسباب ، والاخرى دون استخدام وسائل التوسل " مؤكدا ً "إن الله قد برهن بقوله سواء اتخذوا أسباب التوسل أو لم تستخدم فإن عملهم سيؤدي إلى الخيبة".
ويوضح الخويلدي المراد بنور الله في الآيات السابقة "هو النهج الذي ينتهجه الرسول محمد وأهل بيته لأنهم في خط واحد ، فلذلك يريد الأعداء إطفاءه " و يفسر عن سبب التعبير بالأفواه "إن السر في الإتيان بتعبير الأفواه هو بيان ضعف الوسيلة التي سيطفئون بها نور الله" .
بعد ذلك تطرق الخويلدي إلى قضية مراسم عاشوراء و ارتباطها بالهوية الشيعية "إن عاشوراء الحسين تشكل الهوية الشيعية و هي إقامة المآتم والحزن ، و يرونها من الضرورات الدينية ، ومن لا يحييها فإن هناك اضطراب في دينه " مضيفا ً "إنه لا يجد فرقا ً بين العصور القديمة السابقة من العصر الأموي والعباسي والأتراك حينما كانوا يمنعون الزوار للتوجه إلى كربلاء بشتى الطرق ، وبين الفضائيات التي تتجاهل عامدة متعمدة والتي تسعى إلى وضع التعتيم الإعلامي على حدث التجمع المليوني في العراق سنوياً " .
مشيراً في الوقت نفسه " إن الزوار لا يشكلون أية أخطار ولا يقترفون الأخطاء ، سوى أنهم فقط تبكي على رجل مثل الحسين بن علي ، الذي جعل لجل خالد للإنسانية ومثال للإباء و التضحية " .
و نوه الخويلدي حول ما حدث في الأيام الاخيرة حول حادثة غزة "إن ما حدث في غزة من مجازر وذبح الأطفال والنساء ، أكبر دليل على ضعف الصهاينة ، وهي اقتباس لما حدث في واقعة الطف الأليمة ، فنحن في انتظار الفرج والدعاء لأهالي غزة بفك الحصار عن العدو الصهيويني " .

"جانب من الحضور في مسجد الإمام الحسين"