”.. وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي ، أبو حفص العدوي، الملقب بالفاروق قيل لقبه بذلك أهل الكتاب.."
وأمه حنتمة بنت هشام أخت أبي جهل بن هشام .
لبداية والنهاية / ج: 7 ص: 150 :
أسلم عمر وعمره سبع وعشرين سنة ، وشهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وخرج في عدة سرايا ، وكان أميراً على بعضها ، وهو أول من دعي أمير المؤمنين ...
• وكان اسمه عمير .. ثم صار عمر
لقب الفاروق
• قالوا سماه الله به لأنه قتل منافقاً .. ولكن النبي لم يقتل أي منافق !!
» السير الكبير / ج: 1 ص : 270 :
عن ابن عباس رضي الله عنه أن منافقاً خاصم يهودياً فدعاه اليهودي إلى النبي عليه السلام ودعاه المنافق إلى كعب بن الأشرف . ثم إنهما احتكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فحكم لليهودي فلم يرض المنافق وقال : نتحاكم إلى عمر . فقال اليهودي لعمر : قضى لي رسول الله عليه السلام فلم يرض بقضائه وخاصم إليك . فقال عمر رضي الله عنه للمنافق : أكذلك ؟ فقال : نعم . قال : ألزما مكانكما حتى أخرج إليكما . فدخل وأخذ بسيفه ثم خرج فضرب به عنق المنافق حتى برد وقال : هكذا أقضى لمن لم يرض بقضاء الله ورسوله . فنزلت . وقال جبريل : إن عمر فرق بين الحق والباطل فسمى الفاروق .
» الدر المنثور / ج: 2 ص : 179 :
وأخرج الثعلبي عن ابن عباس في قوله : ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا ... الآية ) قال نزلت في رجل من المنافقين يقال له بشر خاصم يهودياً فدعاه اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ودعاه المنافق إلى كعب بن الأشرف ثم إنهما احتكما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى لليهودي فلم يرض المنافق وقال تعالى نتحاكم إلى عمر بن الخطاب . فقال اليهودي لعمر : قضى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرض بقضائه . فقال للمنافق : أكذلك ؟ قال : نعم . فقال عمر : مكانكما حتى أخرج إليكما فدخل عمر فاشتمل على سيفه ثم خرج فضرب عنق المنافق حتى برد ثم قال هكذا أقضى لمن لم يرض بقضاء الله ورسوله فنزلت .
» الدر المنثور / ج: 2 ص : 181 :
وأخرج الحكيم الترمذى في نوادر الأصول عن مكحول ، قال : كان بين رجل من المنافقين ورجل من المسلمين منازعة في شئ فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى على المنافق . فانطلقا إلى أبي بكر ، فقال : ما كنت لأقضى بين من يرغب من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم . فانطلقا إلى عمر فقصا عليه فقال عمر : لا تعجلا حتى أخرج اليكما فدخل فاشتمل على السيف وخرج فقتل المنافق ، ثم قال : هكذا أقضى بين من لم يرض بقضاء رسول الله ! فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن عمر قد قتل الرجل وفرق الله بين الحق والباطل على لسان عمر فسمى الفاروق .
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 662 :
قال ابن شهاب ... وقد بلغنا أن عبدالله بن عمر كان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بعمر بن الخطاب . قال أخبرنا أحمد بن محمد الأزرقي المكي قال ، أخبرنا عبدالرحمن بن حسن ، عن أيوب بن موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ، وهو الفاروق ، فرق الله به بين الحق والباطل .
• ولعل أصل الإدعاء من عائشة أيضاً !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 662 :
قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا أبوحزرة يعقوب ابن مجاهد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي عمرو بن ذكوان قال ، قلت لعائشة : من سمى عمر الفاروق ؟ قالت : النبي عليه السلام .
• وقالوا الذي سماه الفاروق هم اليهود وال***** وليس النبي !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 662 :
( تسميته بالفاروق ) قال أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان قال ، قال ابن شهاب : بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر : الفاروق ، وكان المسلمون يؤثرون ذلك من قولهم ، ولم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر من ذلك شيئاً ، ولم يبلغنا أن ابن عمر قال ذلك إلا لعمر ، كان فيما يذكر من مناقب عمر الصالحة ويثني عليه .
• لكن رووا أن الفاروق لقب من النبي لعلي بن أبي طالب فصادره منه عمر !
» لسان الميزان / ج: 1 ص : 357 :
وروى الأصم عن إبراهيم بن سليمان الحمصي ثنا إسحاق بن بشر ثنا خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن بن أبي ليلي الغفاري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ستكون فتنة بعدي فألزموا علياً فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة وهو معي في السماء العليا وهو الفارق بين الحق والباطل .
الإسم والكنية والألقاب والهيأة
● لقب الفاروق
• كان عمر أصلع ، أعسر ، أيسر ، طوالاً ، آدم شديد الأدمة
» تهذيب التهذيب / ج: 7 ص : 385 :
... وكان أصلع ، أعسر ، أيسر ، طوالاً ، آدم شديد الأدمة . هكذا وصفه جماعة .
وقال أبورجاء العطاردي : كان أبيض شديد حمرة العينين ، وروى عن عبدالله بن عمر نحوه .
وزعم الواقدي أن سمرته إنما جاءت من أكل الزيت عام الرمادة .
قال ابن عبدالبر : وأصح ما في هذا الباب رواية الثوري عن عاصم عن زر بن حبيش قال : رأيت عمر رجلاً آدم ضخماً كأنه من رجال سدوس .
» مجمع الزوائد / ج: 4 ص : 34 :
وعن زر بن حبيش قال : خرج أهل المدينة في مشهد لهم فإذا أنا برجل أصلع أعسر أيسر قد أشرف فوق الناس بذراع عليه إزار غليظ وبرد مطر وهو يقول يا أيها الناس هاجروا ولا تهجروا ولا يخذفن أحدكم الأرنب بعصاة أو بحجر ثم يأكلها وليذل عليكم الأسل الرماح والنبل فقلت من هذا قالوا عمر بن الخطاب . رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون .
» تاريخ اليعقوبي / ج: 2 ص: 161 :
وكان عمر طوالاً ، أصلع ، أقبل ، شديد الأدمة ، أعسر يسرا ، يعمل بيديه جميعاً ، ويصفر لحيته ، وقيل يغيرها بالحناء والكتم .
• وكان عمر شديد السمرة أو أسود
» الطبقات / ج: 2 ص: 235 :
.. أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا موسى بن عمران بن عبد الله بن عبدالرحمن بن أبي بكر عن عاصم بن عبيدالله عن سالم بن عبدالله قال سمعت بن عمر يقول إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي ..
• وكانت جدتاه أم الخطاب وأم نفيل حبشيتان !
» المنمق / ص: 400 :
أبناء الحبشيات من قريش .. ونفيل بن عبدالعزي العدوي أمه صهاك أيضاً ، وعمرو بن ربيعة بن حبيب من بني عامر بن لؤي أمه أيضاً صهاك هذه ، والخطاب بن نفيل العدوي أمه حبشية .
• وكان عمر أحول العينين
» المنمق / ص: 405 والمحبر ص: 303 :
الحولان من قريش . عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه .
• كان عمر أدلم أبرج شديد الصلع
» تاج العروس / ج: 2 ص: 7 :
وفي المحكم البرج سعة العين وقيل سعة بياض العين وعظم المقلة وحسن الحدقة وقيل هو نقاء بياضها وصفاء سوادها وقيل هو ( أن يكون بياض العين محدقاً بالسواد كله ) لا يغيب من سوادها شئ برج برجاً وهو أبرج وعين برجاء وفي صفة عمر رضي الله عنه أدلم أبرج هو من ذلك .
» مجمع الأمثال / ج: 1 ص : 234 ح: 1002 :
أجرد من صخره ومن صلعه . قالته امرأة دخلت على عمر بن الخطاب فكان حاسر الرأس وكان أصلع فدهشت المرأة فقالت : أبا غفر حفص الله لك ، أرادت أن تقول : أبا حفص غفر الله لك !
• وحاول ابن كثير أن يجعله أبيض أحمر ، وَحَرَّفَ أحول العينين إلى أحور العينين !!
» البداية والنهاية / ج: 7 ص : 156 ... :
صفته رضي الله عنه : كان رجلاً طوالاً أصلع أعسر أيسر أحور العينين ، آدم اللون ، وقيل كان أبيض شديد البياض تعلوه حمرة ، أشنب الأسنان ، وكان يصفر لحيته ، ويرجل رأسه بالحناء .
» تهذيب التهذيب / ج: 7 ص: 385 :
... وكان أصلع ، أعسر ، أيسر ، طوالاً ، آدم شديد الأدمة . هكذا وصفه جماعة .
وقال أبو رجاء العطاردي : كان أبيض شديد حمرة العينين ، وروى عن عبد الله بن عمر نحوه .
وزعم الواقدي أن سمرته إنما جاءت من أكل الزيت عام الرمادة .
قال ابن عبدالبر : وأصح ما في هذا الباب رواية الثوري عن عاصم عن زر بن حبيش قال رأيت عمر رجلاً آدم ضخماً كأنه من رجال سدوس .
• وكان يصبغ لحيته بالحناء والسواد
» مسلم / ج: 7 ص : 84 :
( حدثنا ) أبوبكر بن أبي شيبة وابن نمير وعمرو الناقد جميعاً عن ابن إدريس قال عمرو حدثنا عبدالله بن إدريس الأودي عن هشام عن ابن سيرين قال سئل أنس بن مالك هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه لم يكن رأى من الشيب إلا قال ابن إدريس كأنه يقلله وقد خضب أبوبكر وعمر بالحناء والكتم .
وأسد الغابة / ج: 3 ص : 582
» مجمع الزوائد / ج: 5 ص : 283 :
كان أبوبكر كان يخضب هو وعمر بالحناء والكتم .
» مجمع الزوائد / ج: 5 ص : 289 :
عرضت عليه أن تصبغ لحيته فقال : أتريدين أن تطفئي نور الله ؟!
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 100 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا معتمر عن حميد بن أنس قال لم يكن في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته عشرون شعرة بيضاء وخضب أبوبكر بالحناء والكتم وخضب عمر بالحناء .
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 178 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا سهل بن يوسف عن حميد قال سئل أنس بن مالك هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا لم يشنه الشيب قال فقيل يا أبا حمزة وشين هو قال يقال كلكم يكرهه وخضب أبوبكر بالحناء والكتم وخضب عمر بالحناء .
» مسند أحمد / ج: 3 ص : 206 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا روح ثنا هشام عن محمد قال سألت أنس بن مالك هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم يكن رأى من الشيب إلا يعني يسيراً وقد خضب أبوبكر وعمر أحسب بالحناء والكتم .
• عبوسه الدائم
» البداية والنهاية / ج: 7 ص : 157 :
قال الواقدي : وخطب أم أبان بنت عتبة بن شيبة فكرهته وقالت : يغلق بابه ويمنع خيره ويدخل عابساً ويخرج عابساً .
» كنز العمال / ج: 13 ص : 198 :
36592 ـ عن طلحة بن عبيد الله قال : خطب عمر بن الخطاب أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فأبته ، فقيل لها : ولم ؟ قالت : إن دخل دخل ببأس وإن خرج خرج ببأس ( قد داخله أمر أذهله عن أمر دنياه كأنه ينظر إلى ربه بعينه) !! ( ولكن هذا يوجب الحزن لا العبوس وقد غيروا عابساً الى ببأس ! )
• كان عمر إذا غضب فتل شاربه ونفخ !
» كنز العمال / ج: 3 ص : 921 :
9170 ـ عن عبدالله بن الزبير قال : أتى أعرابي عمر فقال ، يا أمير المؤمنين بلادنا قاتلنا عليها في الجاهلية ، وأسلمنا عليها في الإسلام ، علام تحميها ؟ فأطرق عمر وجعل ينفخ ويفتل شاربه ، وكان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ ، فلما رأى الأعرابي ما به جعل يردد ذلك ، فقال عمر : المال مال الله ، والعباد عباد الله ، والله لو لا ما أحمل عليه في سبيل الله ما حميت من الأرض شبراً في شبر .
» كنز العمال / ج: 12 ص : 645 :
35972 ـ عن ابن الزبير قال : كان عمر إذا غضب فتل شاربه ( أبونعيم ) .
» مجمع الزوائد / ج: 5 ص : 166 :
كان عمر إذا غضب فتل شاربه ونفخ .
» المجموع / ج: 15 ص : 234 :
والثانى يجوز لما روى عامر بن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال : أتى أعرابي من أهل نجد عمر فقال : يا أمير المؤمنين بلادنا قاتلنا عليها في الجاهلية وأسلمنا عليها في الإسلام ، فعلام تحميها ؟ فأطرق عمر رضي الله عنه وجعل ينفخ ويفتل شاربه وكان إذا كره أمراً فتل شاربه ونفخ فلما رأى الأعرابي ما به جعل يردد ذلك : فقال عمر : المال مال الله . والعباد عباد الله ، فلولا ما أحمل عليه في سبيل الله ما حميت من الأرض شبراً في شبر ) ....
• ومرة ضحك عمر واستغرق .. لأن أم عزيزه معاوية نفت عن نفسها الرنا ؟!!
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 337 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عمر بن موسى بن الوجيه عن قتادة السدوسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام قائماً حين وقف على باب الكعبة ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج ألا وقتيل الخطأ مثل العمد . السوط والعصا فيهما الدية مغلظة منها أربعون في بطونها أولادها يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء الناس من آدم وآدم خلق من تراب ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الآية
يا معشر قريش ويا أهل مكة ما ترون أني فاعل بكم قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم ثم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان الله أمكنه من رقابهم عنوة وكانوا له فيأ فبذلك يسمى أهل مكة الطلقاء ثم اجتمع الناس بمكة لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فجلس لهم فيما بلغني على الصفا وعمر بن الخطاب تحت رسول الله أسفل من مجلسه يأخذ على الناس فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة لله ولرسوله فيما استطاعوا وكذلك كانت بيعته لمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس على الإسلام فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيعة الرجال بايع النساء واجتمع إليه نساء من نساء قريش فيهن هند بنت عتبة متنقبة متنكرة لحدثها وما كان من صنيعها بحمزة فهي تخاف أن يأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم بحدثها ذلك فلما دنون منه ليبايعنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني تبايعني على ألا تشركن بالله شيئاً فقالت هند والله إنك لتأخذ علينا أمراً ما تأخذه على الرجال وسنؤتيكه قال ولا تسرقن قالت والله إن كنت لأصيب من مال أبي سفيان الهنة والهنة وما أدري أكان ذلك حلالي أم لا فقال أبوسفيان وكان شاهداً لما تقول أما ما أصبت فيما مضى فأنت منه في حل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنك لهند بنت عتبة فقالت أنا هند بنت عتبة فاعف عما سلف عفا الله عنك قال وتزنين قالت يا رسول الله هل تزني الحرة قال ولا تقتلن أولادكن قالت قد ربيناهم صغاراً وقتلتهم يوم بدر كباراً فأنت وهم أعلم فضحك عمر بن الخطاب من قولها حتى استغرق ؟! قال ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن قالت والله إن إتيان البهتان لقبيح ولبعض التجاوز أمثل قال ولا تعصينني في معروف قالت ما جلسنا هذا المجلس ونحن نريد أن نعصيك في معروف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بايعهن واستغفر لهن رسول الله فبايعهن عمر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصافح النساء ولا يمس امرأة ولا تمسه إلا امرأة أحلها الله له أو ذات محرم منه .
وسيرة ابن كثير / ج: 3 ص : 603
والبداية والنهاية / ج: 4 ص : 365
• ولكن قال لعمرو بن العاص : السواد خضاب الشيطان !
» تاريخ المدينة / ج: 3 ص : 854 :
حدثنا هارون بن عمر قال ، حدثنا ضمرة بن ربيعة قال حدثنا عبدالعزيز بن أبي رواد قال ، اختضب عمرو بن العاص بالسواد ، فجاء إلى عمر رضي الله عنه فسلم عليه ، فقال له : من أنت ؟ قال عمرو بن العاص ، قال : فرضيت بعد أن كان يقال لك كهل قريش أن يقال لك شاب من شباب قريش ؟ ثم قال : خضاب الإيمان الصفرة وخضاب الاسلام الحمرة وخضاب الشيطان السواد .
» سنن البيهقي / ج: 7 ص: 311 :
( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق نا أبو العباس هو الأسم نا بحر بن نمر نا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن أبي قبيل المعافري إنه قال دخل عمرو بن العاص على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد صبغ رأسه ولحيته بالسواد فقال عمر رضي الله عنه من أنت قال أنا عمروبن العاص قال فقال عمر رضي الله عنه عهدي بك شيخاً وأنت اليوم شاب عزمت عليك إلا ماخرجت فغسلت هذا السواد.
• كان لا يلبس سروالاً وينهى عن لبس السراويل !
» مسند أحمد / ج: 1 ص : 43 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا يزيد ثنا عاصم عن أبي عثمان النهدي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : اتزروا وارتدوا وانتعلوا والقوا الخفاف والسراويلات والقوا الركب وانزوا نزواً وعليكم بالمعدية وارموا الأغراض وذروا التنعم وزي العجم .
وسنن البيهقي / ج: 10 ص : 14
• ولم يعجبه القميص الناعم ... ولكن أعجبه النبيذ الخفيف !!
» كنز العمال / ج: 5 ص : 519 :
13786 ـ عن ابن نياق قال : قدم عمر فإذا عليه قميص كرابيس وسخ قد كاد ينقطع من الوسخ ، فقلت يا أمير المؤمنين ألا أغسل قميصك هذا ؟ قال بلى إن شئت فدعوت بقميص قبطي فلبسه فلما وجد لينه قال : ويحك يا ابن نياق ائتني بقميصي فجئته به ولم يجف بعد ، فذهبت أدخله بيتا فرأى فيه صورة فأبى أن يدخله ، أتيته بعسل فشربه ، فقال إن هذا لا يسع الناس فهل من شراب يسع الناس ، فأتيته بطلاء قد طبخ على الثلثين فنظر إليه فقال : ما أشبه هذا بطلاء الإبل ، ثم سقى رجلاً منه فشربه فقال أتجد دبيباً أتجد شيئاً ؟! قال : لا ، ثم ثنى فقال : أتجد شيئاً ؟ قال : لا ، ثم ثلث فقال : أتجد شيئاً ؟ قال : لا ، قال : قم فامش فمشى حتى رجع فقال : أتجد شيئاً ؟ قال : لا ، قال : نعم أرزق الناس من هذا !!
• وقد يلبس النعال وقد يمشي حافياً !
» كنز العمال / ج: 12 ص : 655 :
35993 ـ عن زر قال : رأيت عمر بن الخطاب يمشي إلى العيد حافياً ( المروزي في العيدين )
» مجمع الزوائد / ج: 5 ص : 243 :
كان لنعل النبي ( ص ) قبالان ولنعل أبي بكر وعمر كذلك وأول من عقده عقدة واحدة عثمان .
• لكن يشجع على لبس النعال الجيدة !
» كنز العمال / ج: 15 ص : 484 :
41915 ـ عن الأحنف بن قيس قال : قال عمر بن الخطاب : استجيدوا النعال فإنها خلاخيل الرجال ( وكيع في الغرر )
• وقد رخص لبعضهم بلبس القباء والخف !
» كنز العمال / ج: 4 ص: 612 :
11771 ـ عن جرير بن عثمان الرحبي أن معاوية بن عياض بن غطيف أتى عمر بن الخطاب وعليه قباء وخفان رقيقان فأنكـر ذلك عليـه ، قال : ما هذا ؟ قال : يا أمير المؤمنين أما القباء فإن الرجل يشد فيضم ثيابه وأما الخفاف الرقاق فإنها أثبت في الركب ، فقال عمر : نعم ورخص له في ذلك .
• وكان يجلس متربعاً أو يستلقي ويضع رجله على الأخرى
» كنز العمال / ج: 15 ص : 524 :
42024 ـ عن الزهري قال : كان عمر بن الخطاب يجلس متربعاً ، ويستلقي على ظهره ويرفع إحدى رجليه على الأخرى ( ابن سعد )