|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 27664
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 931
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الامام الكاظم
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 26-12-2008 الساعة : 08:06 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaineb
[ مشاهدة المشاركة ]
|
نقاش في المستوى والرقي لم أجده بين سني وشيعي كما وجدته بين مولين لأل البيت عليهم السلام
لكن لقرا ءتي لكل ما هو مطروح هنا من أسئلة و الردود عليها وجدت ولله الحمد روح الأحترام وتبيان الحقيقة هو ما تصبو إليه نفوسكم الطيبة
فجعلني هدا أطلع على شخصية جديدة لأول مرة أعرف:eek: أنا هناك مرجع بهدا الإسم السيد محمود الحسني الصرخي وهدا راجع للأخ الفاضل إحساس الدي طرح الموضوع فأفادنا بهده المعلومات القيمة
لكن هل لي السؤال وأعترض نقاشكم لبعض الوقت
دالك لأن هدا السؤال خطر ببالي وأنا أطالع ردود الأخ الكريم منتصر
سؤالي كتالي :هل صحيح ما جاء أن السيد الصرخي هو نائب االإمام المهدي لنا لمقدمه الفدى وهو من سيقدم له الراية???
هدا إستفهام توقفت عنده
أرجو منكم أن تجاوبوني وإعدروني إخواني على تدخلي:o
ولكم تحياتي
التوقيع
|
الى نور قلبي واصدقائي منتصر العذارى والحب احساس ارجوا ان تسمحوا لي بالرد على الاخت زينب
هذا الطرح لموضوعكي جميل لاكن الاعتقاد ليس من المجتهد بانه نائب الامام بل اليقين من المؤمنين لانها احدى عقائدنا نحن الاماميه كما قال الشيخ المظفر في كتابه عقائد الاماميه وعقيدتنا بالمجتهد وسوف تنقل اليك يا اختي هذا اولا :::
ثانيا :::لقد كان الرد حول ان السيد الحسني (دام ظله)وبما يقول من انه نائب الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف )والرد موجود في نفس الموضوع الرد رقم64
ـ عقيدتنا في الاجتهاد نعتقد: أنّ الاجتهاد في الاحكام الفرعية واجب بالوجوب الكفائي على جميع المسلمين في عصور غيبة الامام، بمعنى أنّه يجب على كلّ مسلم في كلّ عصر، ولكن إذا نهض به من به الغنى والكفاية سقط عن باقي المسلمين، ويكتفون بمن تصدّى لتحصيله وحصل على رتبة الاجتهاد وهو جامع للشرائط، فيقلّدونه
____________
(1) التفسير المنسوب للامام الحسن العسكري (عليه السلام): 300، الاحتجاج 2/511.
الصفحة 21
ويرجعون إليه في فروع دينهم.
ففي كلّ عصر يجب أن ينظر المسلمون إلى أنفسهم، فإن وجدوا من بينهم من تبرّع بنفسه، وحصل على رتبة الاجتهاد ـ التي لا ينالها إلاّ ذوحظ عظيم ـ وكان جامعاً للشرائط التي تؤهّله للتقليد، اكتفوا به وقلّدوه، ورجعوا إليه في معرفة أحكام دينهم.
وإن لم يجدوا من له هذه المنزلة وجب عليهم أن يحصّل كل واحد رتبة الاجتهاد، أو يهيّئوا من بينهم من يتفرّغ لنيل هذه المرتبة، حيث يتعذّر عليهم جميعاً السعي لهذا الامر أو يتعسّر.
ولا يجوز لهم أن يقلّدوا من مات من المجتهدين.
والاجتهاد هو: النظر في الادلّة الشرعية لتحصيل معرفة الاحكام الفرعية التي جاء بها سيّد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهي لاتتبدّل ولا تتغيّر بتغيّر الزمان والاحوال «حلال محمّد حلال إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة»(1).
والادلة الشرعية هي: الكتاب الكريم، والسنّة، والاجماع، والعقل، على التفصيل المذكور في كتب أصول الفقه.
____________
(1) الكافي 1/58، المحاسن 1/420.
الصفحة 22
وتحصيل رتبة الاجتهاد تحتاج إلى كثير من المعارف والعلوم التي لاتتهيّأ إلاّ لمن جد واجتهد، وفرّغ نفسه وبذل وسعه لتحصيلها.
4 ـ عقيدتنا في المجتهد وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط: إنّه نائب للامام (عليه السلام)في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس المطلق، له ما للامام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الامام، والراد على الامام راد على الله تعالى، وهو على حدّ الشرك بالله، كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت (عليهم السلام) (1).
فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعاً في الفتيا فقط، بل له الولاية العامة، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضاء، وذلك من مختصّاته، لا يجوز لاحد أن يتولاّها دونه إلاّ بإذنه، كما لا تجوز إقامة الحدود والتعزيرات إلاّ بأمره وحكمه.
ويرجع إليه أيضاً في الاموال التي هي من حقوق الامام ومختصّاته.
____________
(1) الكافي 1/54، الاحتجاج 2/260.
الصفحة 23
وهذه المنزلة أو الرئاسة العامّة أعطاها الامام (عليه السلام) للمجتهد الجامع للشرائط، ليكون نائباً عنه في حال الغيبة، ولذلك يسمّى «نائب الامام».
وشكرا لكم وعلى نقاشكم الجميل
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)
|
|
|
|
|