لاداعي لرفع الموضوع ..ولن يرد عليه احد .. والسبب ان لاوجود لعنوان الموضوع بما اوردته في الروايات .. هل اصبح معنى غلبه الوجع =يخرف ويهذي ؟ من اي معجم اتيت بهذا المعنى ..
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائه من الان الى قيام يوم الدين
أعلم ان لن يكن هناك جوابا من الوهابي !!
مع ذلك نجاوب ليعم الفائدة :
قال الفيروز آبادي في القاموس المحيط ص637مادة هَـجَـــرَ : ((وهَجَرَ في نومه ومرضه هُجْراً بالضم ، وهجيري وإهجيري : هَذَى.))انتهى بلفظه.
هنا تبين لنا على ان هجر يعني هذى ..
صحيح البخاري / حديث2825
- حدثنا قبيصة حدثنا إبن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن إبن عباس ( ر ) أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله (ص) قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ، وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس - رقم الحديث : ( 1834 )
- حدثنا سفيان عن سليمان بن أبي مسلم خال إبن أبي نجيح سمع سعيد بن جبير يقول قال إبن عباسيوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه وقال مرة دموعه الحصى قلنا يا أبا العباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله (ص) وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر قال سفيان يعني هذى استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأمر بثلاث وقال سفيان مرة أوصى بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت سعيد عن الثالثة فلا أدري أسكت عنها عمدا وقال مرة أو نسيها و قال سفيان مرة وإما أن يكون تركها أو نسيها .
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند جابر بن عبد الله ( ر ) - رقم الحديث : ( 14199 )
- حدثنا موسى بن داود حدثنا إبن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن النبي (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده قال فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها . ورجال الجميع رجال الصحيح
عزيزي القارئ هناك ربط بين هذه الروايات
والطامة الكبرى الان :
إبن تيمية- منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ........
اقتباس:
وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر
نستنتج :
1ـ فقالوا هجر رسول الله ( البخاري )
2ـ فقالوا اهجر اي هذى ( احمد )
3ـ قال عمر ماله أهجر بانه هجر ( ابن تيمية )
4ـ فقال بعضهم غلبه الوجع ( البخاري )
5ـ فقال عمر غلبه الوجع ( احمد )