العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى العقائد والتواجد الشيعي

منتدى العقائد والتواجد الشيعي المنتدى متخصص لعرض عقائد الشيعة والتواجد الشيعي في العالم

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية النجف الاشرف
النجف الاشرف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 21,810
بمعدل : 3.26 يوميا

النجف الاشرف غير متصل

 عرض البوم صور النجف الاشرف

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
النص على امامة كل امام من النبي صل الله عليه واله وسلم
قديم بتاريخ : 25-12-2008 الساعة : 06:46 AM


السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ......
كثيرا ما يثيرون اصحاب الفتنه مسئله امامه الائمه الاثنى عشر سلام الله عليهم وهل يوجد نص ينص على امامه كل امام وسوف نضع الروايات الصحيحه من كتبنا نحن الشيعة الاثنى عشرية الاماميه حول نص كل امام باسمه
بسم الله نبدا .....
من هم الائمة الاثنى عشر :-
ماورد في كمال الدين ، عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان عن أبان

عن سلم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال : ( دخلت على النبي صلّى الله عليه وآله ، فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو

يقبّل عينيه ويلثم فاه ويقول : أنت سيد إبن سيد، أنت إمام إبن إمام أبو أئمة أنت حجة الله إبن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم ) - ( الصدوق - كمال الدين / 262 ).


ما رواه الشيخ الصدوق رحمه الله عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم إبن مسروق النهدي ، عن الحسن بن محبوب السراد عن علي بن رئاب عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر (ع) قال سمعته يقول : ( إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد (ص) ، والأئمة فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا ، عنى بذلك حسيناً وولده فإن الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة ، فأينما رأيتموهم فاتبعوهم وإن أصبحتم يوماً لا ترون منهم أحداً منهم فاستغيثوا بالله عز وجل وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها وأحبّوا من كنتم تحبون وأبغضوا من كنتم تبغضون فما أسرع ما يأتيكم الفرج! ) - ( الصدوق - كمال الدين / 328 ).

روى الشيخ الكليني رحمه الله عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق (ع) من كلام يذكر فيه الأئمة....... إلى أن قال : ( فلم يزل الله يختارهم لخلقه من وُلد الحسين من عقب كل إمام ، كلما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماماً وعلماً هادياً.... ) - ( الكافي / 1 / 203 ).

روى الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر الثاني (ع) قال : ( أقبل أمير المؤمنين (ع) ومعه الحسن بن علي وهو متكئ على يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس ، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس ، فسلم على أمير المؤمنين ، فرد (ع) فجلس ، ثم قال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تكن الأُخرى علمت أنك وهم شرع سواء! فقال له أمير المؤمنين (ع) : سلني عما بدا لك ، قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟ فالتفت أمير المؤمنين (ع) إلى الحسن ، فقال : يا أبا محمد أجبه! قال : فأجابه الحسن ، فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أن محمداً رسول الله ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنك وصي رسول الله والقائم بحجته ـ أشار إلى أمير المؤمنين ـ ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته ـ أشار إلى الحسن ـ ، وأشهد أن الحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجته بعده ، وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده ، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين ، وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد ، وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد، وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر ، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى ، وأشهد على علي بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي ، واشهد على الحسن بن علي أنه القائم بأمر علي بن محمد ، وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنّى ولا يسمّى حتى يظهر أمره فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً ، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، ثم قام فمضى ، فقال أمير المؤمنين : يا أبا محمد اتبعه! فانظر أين يقصد ؟ فخرج الحسين بن علي (ع) ، فقال: ما كان إلا أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله ، فرجعت إلى أمير المؤمنين فأعلمته ، فقال : يا أبا محمد أتعرفه ؟ قلت : الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم . قال هو الخضر ) - ( الكافي : 1 / 525 ).

النص على أمامة الامام علي ابن الحسين السجاد سلام الله عليه
في - ( الكافي : 1 / 358 ) ، فإنه بعدما احتج السجاد عليه لأن سلاح رسول الله عنده وأن الحسين قد أوصى إليه دعاه للحجر الأسود ليحتكما إليه فتكلم محمد فلم يحصل على شيء ثم تكلم علي بن الحسين فنطق الحجر بقدرة الله ( أن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي إلى علي بن الحسين ) فانصرف محمد بعد ذلك وهو مؤمن بإمامة علي بن الحسين (ع).

النص على امامه الامام جعفر الصادق عليه السلام
ما ورد من النص على إمامة جعفر بن محمد الصادق (ع) ، الرواية الصحيحة التي نقلها الكليني رحمه الله في الكافي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبدالرحمن عن عبدالأعلى عن أبي عبدالله الصادق (ع) : ( إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال : ادع لي شهوداً فدعوت له أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبدالله بن عمر ، فقال : اكتب : هذا ما أوصى يعقوب بنيه ( يا بُنَيَّ إنَّ اللهَ اصطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إلاّ وَأنتُم مُّسلِمُونَ ) ، وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة وأن يعممه بعمامته وأن يربع قبره ويرفعه مقدار أربع أصابع وأن يحل عنه أطماره عند دفنه... ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله ، فقلت له : يا أبت ـ بعدما انصرفوا ـ ما كان في هذا بأن تشهد عليه ؟ فقال : يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال : إنه لم يوص إليه ، فأردت أن تكون لك الحجّة ) - ( الكافي : 1 / 307 ) ، وهذا كما تقدم بضميمة ما دلت عليه النصوص ، وقام عليه الإجماع أن الإمام عندنا لا يولّى تجهيزه إلا إمام مثله إذا كان حاضراً ، وأن الوصية هي من علائم الإمامة ينتج ذلك على إمامة الصادق (ع).
النص على امامه الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
ومما ورد في النص على إمامة الإمام موسى بن جعفر (ع) ، الصحيحة التي رواها في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إبن أبي نجران عن صفوان الجمّال عن أبي عبدالله ، قال له منصور بن حازم : بأبي أنت وأُمي إن الأنفس يغدا عليها ويراح فإذا كان ذلك فمن ؟ فقال أبو عبدالله : ( إذا كان ذلك فهو صاحبكم وضرب بيده على منكب أبي الحسن الأيمن ـ فيما أعلم ـ وهو يومئذ خماسي وعبدالله بن جعفر جالس معنا ) - ( الكافي : 1 / 309 ) .
النص على امامة الامام علي ابن موسى الرضا غريب طوس سلام الله عليه
ومن النص على إمامة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) ، ما ورد في الصحيح عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن بن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال : ( كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد ، فقال علي بن يقطين : كنت عند العبد الصالح جالساً فدخل عليه ابنه علي فقال لي : يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي! أما إني قد نحلته كنيتي ، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثم قال : ويحك! كيف قلت ؟ فقال علي بن يقطين : سمعت والله منه كما قلت ، فقال هشام : أخبرك أن الأمر فيه من بعده )

- ( شرح أصول الكافي : 6 / 182 ) .



فأنت عزيزي القارئ ترى هنا أن هشاماً بن الحكم لما كان متبحراً في العقائد ، وعارفاً بإشارات الأئمة في ما يرتبط بموضوع الإمامة، والصفات التي لا بد من توفرها في الإمام ، فإنه بمجرد أن سمع تلك الكلمات وضمها إلى الكبريات الموجودة في ذهنه المرتبطة بموضوع الإمامة ، فقد انتقل فوراً إلى معنى نص الإمام الكاظم على الرضا (ع) ، وإن كان مثل علي بن يقطين على جلالته ربما لم يتوجه إلى ذلك المعنى بنفس السرعة.


النص على امامة الامام محمد ابن علي الجواد علة السلام
ومن النص على إمامة محمد بن علي الجواد (ع)، الصحيحة التي نقلها في الكافي أيضاً عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن معمر بن خلاد ، قال : سمعت الرضا (ع) ، وذكر شيئاً فقال : ( ما حاجتكم إلى ذلك؟ هذا أبو جعفر أجلسته مجلسي وصيرته مكاني. وقال: إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة ) - ( الكافي : 1 / 320 ) .


النص على امامة الامام علي الهادي عليه السلام
ومن الروايات التي تنص على إمامة الإمام علي بن محمد الهادي (ع) ، مارواه صحيحاً في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مهران قال : ( لما خرج من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأُولى من خرجيته ، قلت له عند خروجه : جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه ، فإلى من الأمر من بعدك ؟ فكرّ إلي بوجهه ضاحكاً : ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة ، فلما خرج به الثانية إلى المعتصم ، صرت إليه ، فقلت له : جعلت فداك أنت خارج فإلى من الأمر من بعدك ؟ فبكى حتى اخضلّت لحيته ثم التفت إلي فقال : عند هذه يخاف علي ، الأمر من بعدي إلى إبن علي ) - ( الكافي : 1 / 323 ).

النص على امامة الامام الحسن ابن علي العسكري عليه السلام
وقد وردت روايات مصرحة بإمامة الإمام الحسن بن علي العسكري (ع) ، منها مارواه في الكافي عن علي بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن يحيى بن يسار القنبري ، قال : ( أوصى أبو الحسن إلى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي ) - ( الكافي : 1 / 325 ).

النص على أمامة محمد بن الحسن المهدي عجل الله فرجه وسلاام الله عليه
في النص عليه صلوات الله عليه : ما رواه الصدوق عن محمد بن علي بن ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد عثمان العمري قالوا : ( عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي ونحن في منزله وكنا أربعين رجلاً فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرّقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. قالوا فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد (ع) ) - ( الصدوق / كمال الدين : 435 ) .

في أن الإيمان بالأئمة كل لا يتجزأ وأن الاعتراف بهم من دون الإمام الحجة لا يساوي شيئاً وهو كإنكار أمير المؤمنين (ع) : ما نقله في كفاية الأثر عن الحسن بن علي عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبدالله عن موسى بن جعفر البغدادي قال : سمعت أبا محمد الحسن بن علي العسكري (ع) يقول : ( كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني ألا إن المقر بالأئمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع الأنبياء والرسل ثم أنكر نبوة رسول الله (ص) ، لأنّ طاعة آخرنا كطاعة أوّلنا، والمنكر لآخرنا كالمنكر لأوّلنا، أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله ) - ( القمي - كفاية الأثر : 295 ) .



- وروى الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبدالله (ع) أنّه قال في قول الله عز وجل ( يَومَ يَأتِى بَعضُ آيات رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفساً إيمَانُها لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبلُ) - ( الأنعام : 158 ) ، فقال (ع) : ( الآيات هم الأئمة والآية المنتظرة القائم ( عجل الله فرجه ) فيومئذ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه (ع) ) - ( الصدوق / كمال الدين : 336 ) .



- وفي أنه أشبه الناس برسول الله ، وله اسمه وكنيته : ما رواه الصدوق في كمال الدين عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى المتوكل ، عن سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن يحيى العطار جميعاً ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبدالله البرقي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعاً ، عن أبي علي الحسن بن محبوب السراد عن داود بن الحصين عن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد (ع) عن آبائه قال : ( قال رسول الله (ص): المهدي من ولدي اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي، أشبه الناس خلقاً وخُلقاً تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) - ( الصدوق / كمال الدين : 287 ) .



- في أن من الابتلاء للخلق في زمان غيبته أن يشك البعض في ولادته : ما رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى الكلابي عن خالد بن نجيح عن زرارة بن أعين ، قال : سمعت أبا عبدالله (ع) يقول : ( إن للقائم غيبة قبل أن يقوم. قلت له : ولم ؟ قال : يخاف وأومأ بيده إلى بطنه ، ثم قال : يا زرارة هو المنتظر وهو الذي يشك الناس في ولادته منهم من يقول هو حمل ومنهم من يقول هو غائب ، ومنهم من يقول ما ولد ومنهم من يقول ولد قبل وفاة أبيه بسنتين ، غير أن الله تبارك وتعالى يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون ) - ( الصدوق / كمال الدين : 342 ) .



- وما ورد من النص على أنه قد ولد ، وأنه عجل الله فرجه يحضر موسم الحج فيعاين الخلق ، وقد رآه ـ من جملة من رآه ـ نائبه الخاص ( في الغيبة الصغرى ) محمد بن عثمان العمري في الموسم متعلقاً بأستار الكعبة.



وأهمية مثل هذا النص أنه يؤكد ليس فقط ولادته بل اتصاله بالخلق ، وذلك أن قضية المهدي عجل الله فرجه قضية اتفاقية بين المسلمين جميعاً لما ورد من النصوص المتواترة عن النبي (ص) ، ولكن الخلاف بينهم هو في أنّه سيولد في آخر الزمان كما يدعي غير الشيعة ؟ أو أنه ولد وأن أباه هو الحسن بن علي العسكري وأنه غائب عن الأنظار بعدما نص عليه أبوه (ع) ورآه خلّص شيعته كما تقدّم في النص الدال على إمامته ، وأن له غيبتين : صغرى كان يمارس فيها توجيه العباد عن طريق سفرائه الأربعة الخاصين ، وأنه سيظهر عندما يأذن الله له كما هو الحق وبه يقول شيعة أهل البيت (ع) ؟ .



- فقد روى الشيخ الصدوق في الفقيه بسند صحيح عن عبدالله بن جعفر الحميري أنه قال : سألت محمد بن عثمان العمري ( ر ) ، فقلت له : رأيت صاحب هذا الأمر ؟ قال : ( نعم، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام، وهو يقول: اللهم أنجزلي ما وعدتني. قال محمد بن عثمان ( ر ) وأرضاه: ورأيته صلوات الله عليه متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول: اللهمّ انتقم لي من أعدائك ) ، ( الصدوق / الفقيه : 2 / 306 ).



وفي الختام ينبغي ذكر ملاحظة هامة وهي :



أن الوضع العام الذي عاش فيه الأئمة (ع) خصوصاً بعد شهادة الإمام الحسين كان وضعاً ضاغطاً وعصيباً ، وقد حاول فيه الظالمون بكل جهدهم أن ( يُطفِئُوا نُورَ الله بِأفواهِهِم ) فكانوا يتربصون بالأئمة الدوائر ويبغونهم الغوائل للقضاء عليهم.



وهؤلاء الظالمون ـ في العهدين الأموي والعباسي وإن لم يكونوا يقدمون على قتلهم جهراً وعلانية ، إلا أنهم كانوا يحاولون ذلك غيلة، وشاهد ذلك ما نجده من إقدامهم ، على دس اسم للأئمة (ع).



وهذه الظروف والأوضاع غير خافية على المتتبع لأحوالهم ، والعارف بتأريخهم ، ويكفي لمعرفة ذلك ، النظر إلى كيفية نص الإمام الصادق (ع) على إمامة الكاظم في وصيته له حيث كان العباسيون ينتظرون أن يعيّن بنحو صريح الإمام بعده ليقتلوه ، فكان أن أوصى لخمسة ، فضيع عليهم هذه الفرصة ، ثم ما جرى على مولانا الكاظم (ع) من سجنه ثم قتله ، وأيضاً ما جرى من التضييق والاضطهاد للإمام الهادي (ع) ومن بعده ابنه الحسن العسكري ، ومحاولتهم القبض على خليفته الإمام المهدي وقتله ـ بزعمهم ـ ، وهكذا ما عاشه الشيعة الكرام من ظروف القمع والتقية ، بحيث كانوا لا يسلمون على عقائدهم في وقت كان يسلم فيه الكفار في بلاد الإسلام على ما كانوا عليه من ضلالة ، ولا يسلم شيعة أهل البيت بما عندهم من الهدى.



فكان الكشف في هذه الظروف عن أسماء الأئمة المعصومين خصوصاً من كان منهم في الفترات اللاحقة ، وتناقل النصوص المصرّحة بإمامتهم بين الرواة أمراً في غاية الخطورة على الإمام وعلى شخص الناقل أيضاً.



ولكنهم مع ذلك قد حفظوا لنا ـ جزاهم الله خير الجزاء ـ تلك النصوص وتناقلوها فيما بينهم بالرغم مما كان يكتنفها من المشاكل والضغوط حتى أوصلوها لنا ، بحيث تمت بواسطتها الحجة على من أنكر ، والاحتجاج بها والاستناد عليها لمن آمن.



ولهذا فقد أصبحت هذه القضية من المسلمات العقائدية لدى شيعة أهل البيت ، والمتواترة إجمالاً ، بحيث أنهم عرفوا حتى عند أعدائهم بتوليهم لهؤلاء الأئمة الطاهرين ، وميزوا بأنهم (الاثنا عشرية) في إشارة إلى اعتقادهم بإمامة الأئمة الإثني عشر ، وصار الأمر عند الشيعة بحيث أن من كان لا يؤمن بأحدهم أو جعل غيره مكانه لا يعد من هذه الطائفة المحقة.



بل إنه ـ كما ذكرنا سابقاً ـ ارتبط ذكر أسمائهم (ع) بالصلاة وسجدة الشكر كما في صحيحة بن جندب عن الإمام موسى بن

جعفر (ع) ، وهذا لعله يراد منه أن يكون المؤمن ذاكراً لأئمته في كل يوم ، وحتى لا تنسى هذه الصفوة الطاهرة ، أو يدّعي آخرون عدم وجود الدليل أو النص عليهم أو على بعضهم.

ورحم الله السيد الشهيد الاول محمد باقر الصدر حينما قال وحدة الهدف وأختلاف الادوار وهذا مانجدة جليا في حياة أئمتنا الاطهار سلام الله عليهم أجمعين

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا علي ولايتهم في الدنيا ، فلاننجرف في تيارات الفتن والشكوك التي تنبّأ بها أئمتنا (ع) وبالذات في زمان الغيبة ، حيث يرتاب المبطلون ويثبت المؤمنون ، وأن ينفعنا بشفاعتهم في الآخرة إنّه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ، اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه وما قصرنا عنه فبلّغناه ، برحمتك يا أرحم الراحمين


والبحث عبارة عن تحقيق ما ورد من روايات صحيحه عندنا مع تعليق شيخنا الفاضل اسد الله الغالب حفظه الله

والسلام عليكم


توقيع : النجف الاشرف

إنا جنودك يا حسين و هذه ... أسيافنا و دماءنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ... أرواحنا لك يا حسين فداء
من مواضيع : النجف الاشرف 0 نظرة تاريخة عن الملف النووي الايراني !!!!
0 القول الجلي في حكمة استمرار الامامة في ذرية الحسين بن علي
0 الرد على الجاهل العنيد البيهقي الزاعم بيعة أمير المؤمنين لأبو بكر مرتين
0 نبارك للشعب العراقي العظيم خروج العراق من طائلة البند السابع
0 تحدي للوهابية من جديد من يثبت بان ابن تيمية لم يكذب هنا ؟!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النص على امامة كل امام من النبي صل الله عليه واله وسلم



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:33 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية