صورة حديثة للسيد علي الناصر مرتديا العمامة وهو يؤم المصلين يوم الأربعاء
فاجأ رجل الدين الشيعي البارز وامام مسجد الامام الحسين بالدمام السيد علي الناصر المصلين بخروجه معتمرا العمامة للمرة الأولى منذ أربعة عقود قضاها رائدا للوسط الاجتماعي الشيعي بالدمام.
وجاءت خطوة السيد الناصر متزامنة مع احياء ذكرى عيد الغدير الأغر الذي احتفل به المسلمون الشيعة في اليومين الأخيرين.
وقالت مصادر مقربة أن السيد الناصر قرر وعلى نحو دائم ارتداء العمامة السوداء بدلا من الغترة التي اعتاد ارتيادها منذ عودته للبلاد بعد فراغه من الدراسة الدينية في النجف الأشرف قبل أربعين عاما.
وعرف الناصر على مدى عقود من الزمن باعتباره رائد العمل الديني والاجتماعي في الوسط الشيعي في مدينة الدمام.
وعلى صعيد ذي صلة قالت مصادر متطابقة أن عددا من رجال الدين الأحسائيين قرروا كذلك لبس العمائم عوضا عن الغتر التي اعتادوا لبسها بشكل دائم على غرار أغلب رجال الدين الشيعة في الأحساء.
وذكرت المصادر أن من أبرز هؤلاء السيد هاشم الشخص، الشيخ حسين العايش، الشيخ عبد الله الياسين، السيد عبد الله الهاشم والسيد محمد باقر البراهيم.
وترمز العمامة السوداء في العرف الديني الشيعي إلى أن لابسها من المنحدرين من السلالة النبوية الشريفة تحديدا.
وفيما عدا القطيف التي ظل فيها رجال الدين يعتمرون العمائم بشكل علني منذ القدم استعاض أغلب رجال الدين الشيعة الآخرون في الأحساء والدمام والمدينة المنورة عن وضع العمائم بلبس الغتر البيضاء.