[عبيد الله10]

السلام عليكم و رحة الله وبركاته
أولا لن أطيل عليكم و سوف أرمي بكم مباشرة في صلب الموضوع
الموضوع وكما يظهر العنوان هو عن الصديق رضي الله عنه و سوف لن أتحدث عن مناقبه التي لا تحصى و لا تعد
ولكني سوف أقدم لكم هذه الرواية التي تبرز فضل أبو بكر الصديق و أقول الصديق هو إسم إختاره له الرسول صلى الله عليه و سلم فبقي طول عمره و بعد ذهابه إلى دار الحق لا يذكر إسمه إلا مرفوقا بالصديق فهنيءا لك يا أبو بكر و نفس الأمر ينطبق على مسيلمة الكذاب فلقب (الكذاب ) قالها فيه الرسول صلى الله عليه و سلم فبقي طول عمره و بعد موته لا يذكر إسمه إلا مرفوقا بالكذاب
و الأن ياليت تعيروني القلوب و الأحاسيس و العقول لكي نستمتع بهذه الرواية :

كلنا نعلم (السنة) أن بيت أبو بكر هو البيت الذي أسلم جميع أفراده فقد أسلم أبو بكر و كان أول المسلمين و أسلمت معه زجته(أم رومان) و أبناءه وقد أسلم أبوه أبو قحافة يوم الفتح و قد جاء رجلا عجوزا لحيته كالسحابة ليبايع بالإسلام فلما رأه من أعطاه الله صفتين من صفاته (رؤوف و رحيم) وهو الرسول صلى الله عليه و سلم قال لأبي بكر رضي الله عنه :لو أقررت الشيخ و أتيناه أي لو تركته في منزله و نحن من ذهب إليه من شدة كبره!!وفي رواية أنه لما وضع أبو قحافة يده في يد الرسول صلى الله عليه و سلم مبايعا بالإسلام بكى أبو بكر رضي الله عنه.فقال الرسول صلى الله عليه و سلم قال لأبي بكر رضي الله عنه :ما يبكيك يا أبابكر
قال:يارسول الله لا ودِدْتُ أنّ هذه اليد يدُ عمك أن يُقِركَ الله بإسلامه أفضل من أبي!!!

وأذيل كلامي برسالة أوجهها بعطف و حب إلى كل لاعن و مكَفِّرْ و مكذب للصديق رضي الله عنه إنكم سوف تحاسبون يوم الحشر وحدكم و سوف تشهد عليكم أعضاءكم إتقوا الله في أبو بكر وأل بيته
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلّم; من عَادَ لي وليا فقد أذنته بالحرب:eek::eek: