انطلقت زفة الغدير في احدى قرى البحرين الابية وجابت الشارع المؤدي الى الشارع العام ومن ثم الانعطاف داخل القرية وفي حال وصولها بالقرب من دوارالقرية المقصودة اتت قوات الشغب الخليفية تستعرض العضلات وكانت الزفة تتجه الى حيث ما ابتدأت وذهب مجموعة من الاهالي للقوات وتحدثت اليهم بان هذه زفة بمناسبة عيد الغدير ولكن لم تستجب لهم فقامت بقمع القرية بشتى الوسائل
إصابات متفرقة اصيب بها المحتفلون بعيد الغدير منهم من اصيب في الوجه والراس والقدم من الربل والقنابل الصوتية
دخلت قوات الشغب الى عمق القرية وتراجعت للخلف مره اخره
انتهت تراجع الشباب والنساء والاطفال وتفرق الجموع والمحتفلين بعيد الغدير الاغر وعندها اجتاحت سيارات الشغب القرية وقامت بملاحقة من يسيرون في الطرقات
لم يسكت ابناء القرية فقد اتحدوا يداواحدة ضد الاعداء فرشقوا هؤلاء المرتزقة بالحجارة وزجاج المنتوف وكان حاضرا معهم الله ورسولة والامام حيث اتت الرياح العكسية لتعيد غاز المسيل للدموع على الاعداء وتجعلهم كالصراصير يانون بما حدث لهم
اصابة اصيب بها احد افراد الشغب في رجلة اليسرى بعد رشقه بالزجاجة الحارقة
الان قوات الشغب تجوب ازقة القرية بعضها مترجلة والبعض الاخر بالسيارات
واحتفالات القرية لم تنتيهي بعد مع كل هذا وذاك