تكلمنا في موضوع سابق عن أنتكاسة للحركة الصرخية الصدامية عندما أصدرة القيادة القطرية للحركة الصرخية البعثية أو مايسمونه ( بمجلس النخبة ) الذي شكل بعد الأختفاء الغامض للصرخي الصدامي ومجهولية مصيره حيث لم يستطع أحد من الناعقين خلفه أثبات مكان وجوده عدى أدعائهم بأنه غائب مع الأمام !!!
كانت هذه القيادة القطرية الصرخية أصدرة بيان يلغي فيه أعلمية الصرخي بعد أن أصر هذا المتمرجع وأتباعه على أنه هو الأعلم في دنيا الأحياء والأموات وأصدر الكثير مما سماها بأشكالته على المراجع والعلماء الأعلام من أتباع أهل البيت عليهم السلام من الأحياء والأموات رحمهم الله
وعندما لم يرد عليه أحد ولم يهتم بطرحه وأشكالاته الركيكة لا من العلماء الأحياء ولا من العلماء والمراجع الأموات أوجب أعلميته على الجميع من غير وجه حق شرعي أو أخلاقي ونعق خلفه ناعقيه
وملؤا الدنيا بصراخهم وبأساليبهم المعهودة بالسب والشتم والتجاوز الغير مسبوق على العلماء والمراجع الأعلام من الأحياء والأموات رحمهم الله ،
وهذه صورة البيان المذكور سابقاً
ونتيجة المشاكل التي تعاني منها الحركة الصرخية بسبب التنوع الغير متجانس من أتباعه فمنهم البعث المقنع ومنهم خريجي السجون الجنائية من أرباب السوابق ومنهم عملاء للمخابرات الأجنبية المعادية نرى تفكك هذه الحركة تدريجياً بسبب أتجاهاتها السياسية والدينية المعادية للمرجعية الرشيدة وللعراق الجديد بعد أن فك الله أسره من الحكم الطاغوتي الصدامي ،
وقد ذكرنا سابقا كيف أن شيوخ الصرخي كتبوا في موقع الصرخي الرسمي موضوع ينعتون به بعض من المنشقين بأبشع الالفاظ الغير أخلاقية والنابية وكان عنوانه ( أيها الكلاب والخنازير ) ويقصدون به بعض الشيوخ الذين أنشقوا عن حركتهم الصدامية ،
واليوم يظهر أنشقاق آخر متمثل بهؤلاء ممن أصدرة بحقهم القيادة القطرية الصرخية هذا البيان :-
بعد أن تقدم أحد الأتباع الصداميين بالأستفسار
وكذلك تم غلق مكتب البعث المقنع في العمارة بسبب كثرة مشاكلهم مع أنه يسمونه المكتب الشرعي !!!!
فما حال بقية الناعقين ؟؟؟!!!
والأهم من ذلك كله أصدرة القيادة القطرية للحركة البعثية الصرخية المقنعة بيان شديد اللهجة لمشايخ هذه الحركة جميعاً وخاصة ممثلي الصرخي في المحافظات التي غيروا أسمائها الى ولايات !!!
وهذا نصه :-
اقتباس :
بسمه تعالى:
اذا كان الاغلاق والعقوبة هو المحرك للانسان والمؤثر فيه نحو النصرة الصادقة وتزيد عنده الهمة، اذن ليكن عندنا يومان اضافيان من اغلاق المكاتب الشرعية التي لم تأخذ العظة والعبرة من الغير بل كانت العقوبة هي الموجهة والمصححة للمسار والأفعال.
مجلس النخبة
4 ذي الحجة 1429هـ
أننا نتسائل ...
أذا كان شيوخهم الوكلاء الرئيسيين في المحافظات لا يعملون إلا بالعقوبة والعصا الغليظة !!!!
فما حال الرعاع الباقين؟؟!!!
ومع كل ذلك قال كبيرهم الرفيق المسؤول محمود الحسني عن أتباعه ( المؤيدون بروح القدس )!!!