السلام عليكم يا ام الحسن
السلام عليكم يا ام الحسين
السلام عليكم يا فاطمة الزهراء
غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ، فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول ولا صدّيق ولا شهيد ، إلا غضّوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة ، فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ، فتنزخ بنفسها عن ناقتها ، وتقول قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة ، تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ، خطامها من لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ، ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، عليها قبة من نور ، يُرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، على رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركنا ، كل ركن مرصّع بالدر والياقوت ، يضيء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء ، وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك ، وجبرائيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته :
إلهي وسيدي !.. احكم بيني وبين من ظلمني .. اللهم !.. احكم بيني وبين من قتل ولدي .
فإذا النداء من قِبَل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي !.. سليني تُعطي ، واشفعي تُشفّعي ، فوعزتي وجلالي !.. لاجازني ظلم ظالم ، فتقول :
إلهي وسيدي !.. ذريتي وشيعتي ، وشيعة ذريتي ومحبيّ ومحبي ذريتي ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله :
أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبوا ذريتها ؟.. فيُقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة ، فتقدمهم فاطمة (ع) حتى تُدخلهم الجنة