بسم الله الرحمن الرحيـــم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 600 و حجم 360KB.
اعلموا أني
.::فَاطِمــَـــــــــــــه::.
::::::::::
ان للزهراء مكانه عظيمه في قلب شيعتها ومحبيها
فهي
المثل الأعلى
و القدوه الصالحه
و الأم الحنـــــــــــــون :لهم جميعا:
وهي ايضا عونا
لهم عندما يحتاجون اليها
بفضل الله الذي اعطاها ..
فلا تترك شيعتها ان طلبوها وحتى ان لم يطلبوها
فهي
تســـــــــــــــــــارع في نجدتهم وارشادهم
وكلٌ يذكر القصص الكثيره و المتععده التي كانت للزهراء عليها السلام يــــــــــــداً في تخليصهم من معضلاتهم..
.. ..
واليكم ايها ::المحبيــــــــن:: بعض القصص النماذج المتعلقهبــــ
علاقة الزهراء "عليها الصلاة و السلام" بشيعتها ومحبيها وعلاقتهم بها
.. ..
السيّدة الزهراء كانت في المجلس
سألوا ذات مرّة أحد الخطباء : ما هو السبب في أنّ الآخرين رغم إطالتهم في القراءة الحسينيّة المزوّدة بالأشعار والقصص يعجزون عن إبكاء المستمعين ، بينما أنت تبكيهم بمجرّد أن تقول صلّى الله على أبي عبدالله الحسين ؟
فقال : إنّ لي قصّة عجيبة وقعت لي في مدينة كاشان وهي أنّي كنت ذات ليلة خارجاً من آخر مجلس قرأته عن مصائب الحسين
(عليه السلام) وكان الوقت في ساعة متأخّرة من الليل ، وبالطبع كنت مرهقاً من كثرة المجالس في تلك الليلة ، وفي أثناء ذهابي إلى البيت جاءني في الطريق أحد الأشخاص ورجا منّي أن آتيه إلى بيته وأقرأ له مجلساً ، ولمّا لم يقتنع باعتذاري سرت معه رغم تعبي الشديد حتّى دخلنا بيته .. فأدخلني غرفة خالية من الحضور وعلى جدرانها الأربع سواد وأعلام للعزاء وفي زاوية منها كرسي صغير ، فقال لي الرجل : اجلس على الكرسي واقرأ عن مصيبة أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) ! قلت : لمن أقرأ ؟ لا أحد عندك يستمع لي ! قال : إقرأ للسيّدة فاطمة الزهراء . فلمّا بدأت أقرأ : صلّى الله عليك يا أبا عبدالله وإذا ارتفع صوت بعض النساء بالبكاء الشديد حولي وأنا لا أراهنّ ، فانقلب حالي وتأثّرت بشدّة ، فنزلت من الكرسي ،
وأعطاني الرجل نقوداً وذهبت من عنده متّجهاً إلى بيتي ، ولمّا نمت رأيت في المنام من يقول لي : إنّ السيّدة فاطمة الزهراء
(عليها السلام) كانت في ذلك المجلس تستمع لقراءتك على ولدها الحسين الشهيد ، وإنّ مكافئتنا لك على قراءتك هو أنّنا نجعل تأثيراً قويّاً في كلمتك : صلّى الله عليك يا أبا عبدالله الحسين ، فمن ذلك صرتُ عندما أقرأ هذه الجملة ينقلب حال المستمعين
فيجهشون بالبكاء