لعل هناك من حاول ان يستلهم صورة بشرية من خلال هذه النجوم المتناثرة ، وسواء كانت هذه الصورة حقيقية ام خيالية ، فإننا نقول : لماذا لا نحاول ان نستلهم نحن صورة حقيقية ، وراء هذه الصور المادية ، سواء في آفاق السماء ، أو في اعماق البحار ، وذلك في محاولة لرؤية تلك الريشة الجميلة ، والتي هي بيد مبدع هذا الوجود .
اولا يحق لنا ان نتأسى بعلي (ع) ، حيث انه لم ينظر الى شيء ، إلا ورأى الله تعالى قبله وبعده ومعه ، أولا يحق لولده الحسين (ع) أن يدعو بالعمى لعين لا تراه في جمال هذا الوجود البديع ، والمذهل في آن واحد حيث يقول : الهى عميت عين لا تراك عليها رقيبا !!