لماذا ترك الوهابية مهاجمة الاضرحة المقدسة في النجف وكربلاء
بتاريخ : 18-11-2008 الساعة : 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة حقيقية حدثت قديما تناقلتها الاجيال جيلا بعد جيل
كان الوهابية الملاعين يتحينون الفرص لمهاجمة ضريح امير المؤمنين في النجف الاشرف وضريحي الامام الحسين واخية ابو الفضل العباس في كربلاء ( صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) .. كانوا كلما سنحت الفرصة قاموا بالهجوم على النجف وكربلاء وتخريب الاضرحة وقتل الساكنين والزوار وسرقة موجودات الاضرحة , وهكذا هو ديدنهم الخبيث , وبالنظر لضعف السلطات ( كان ذلك في القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر ) وعجزها عن الدفاع عن مثل هكذا اعتداءت صارخة كافرة فقد اتفقت العشائر على حماية المدن والاهم من ذلك حماية الاضرحة المقدسة من هجمات الوهابية الزنادقة الكفرة .. وفي احد الايام جاء الدور على احد العشائر لواجب الحراسة وكان احد ابنائها وهو المكلف بحماية ضريح امير المؤمنين , كان يحمل بندقية قديمة وفيها اطلاقة واحدة فقط , وعندما حل الليل وبقي الرجل لوحده , نظر الى الضريح الشريف متأملا وقال : يا ابا الحسن .. ياحامي الحمى .. نحن نسكن هنا بحماك ياسيدي يامولاي .. فكيف انا احميك بهذه البندقية القديمة وليس لدي سوى اطلاقة واحدة , ثم ذهب الرجل الى مكان نائي ونام , وفي تلك الليلة بالذات جاءت افواج من الوهابية الكفرة لمهاجمة ضريح امير المؤمنين ( والرجل الحارس نائم لايدري ) وقبل وصولهم الى حدود مدينة النجف خرج اليهم فارس مغوار عليه هيبة ووقار ونور رباني بهي ويحمل سيف فهجم عليه بمفرده ووقع بهم قتلا وضربا بالسيف حتى قضى عليهم ولم يترك منهم سوى اربعة انفار .. تركهم يهربون عمدا .. لما رجع هؤلاء الاربعة اخبروا من لقيهم من جماعتهم بالخبر فلم يصدقوا كلامهم وطلبوا منهم ان يعودوا معهم ليروا جثث جماعتهم القتلى .. ولما وصلوا الى موقع المعركة لقوا جماعتهم قتلى وكل واحد منهم مضروب بضربة واحدة اما طولا فتراه مشقوق نصفين واما عرضا فتراه مقطوع نصفين .. حينها عرفوا وتأكدوا بان الذي قتلهم وقطع دابرهم هو فحل الفحول .. داحي باب خيبر .. امير المؤمنين ابو الحسنين علي ابن ابي طالب ( صلوات الله وسلامه عليه ) لان ضرباته كانت وترا وكان ( روحي له الفداء ) لايثني على احد بضربة ... وعلى اثرها اقلعوا عن مهاجمة النجف الاشرف وكربلاء المقدسة .