|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 23744
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 136
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم البضعه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-11-2008 الساعة : 12:53 PM
معاناة الزهراء( عليها السلام)
عن معاناة الزهراء (عليها السلام) تشير الروايات السنية والشيعية الى إنها (عليها السلام ) منذ ولادتها ووعيها وتمييزها أمور الحياة في هذه الحياة الزائلة دار الأختبار ...
وجدت المصائب والبلاءات والمحن والشدائد ...
وقبل ذلك كانت أمها خديجة(عليها السلام)هي من تتحمل العبء الأكبر مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
فصارت عليها السلام مع أمها تشاهد وتعاني ما تعانيه فلخديجة (عليها السلام) الدور الرئيس في الجهاد ونصرة الإسلام بالمال والشأن والوجاهة والراحة وبكل غالى ونفيس ...
حتى هاجرت مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم)في شعب أبي طالب وماتت فسلام عليها يوم ولدت ويوم جاهدت وضحت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية .....
فبالرغم من الخصوصية والشأن الأجتماعي قبل زواجها من النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وبالرغم من رفضها لكل من خطبها من سادات مكة وأشراف العرب فهي وافقت على الزواج من النبي الأكرم ( عليه وآله الصلاة والسلام) وعاشت وتحملت معه كل ما عاناه (صلى الله عليه وآله وسلم)بعد البعثة حيث وصف (صلى الله عليه واله وسلم)بالساحر والكاذب والمجنون والمفتري وأيضاً تعرض للسب والشتم وللأفتراءات ورمي بالحجارة ورمي بالنجاسات من أهل مكة........
فقد ورد عن النبي الكريم (عليه واله الصلاة والسلام) بالمعنى إن الإسلام أنتصر وبني بأموال خديجة وسيف علي ( عليهم والهم الصلاة والسلام )....
وبعد وفاة خديجة (عليها السلام) ورحيلها الى الرفيق الأعلى تحملت وتبنت الزهراء (عليها السلام) هذا الدور وهذه المسؤولية الكبرى ..........
فمثلا عندما يأتي النبي (صلى الله عليه واله وسلم)ومن المتوقع جداً أنه (عليه السلام) عندما يخرج سوف يأتي محمل بالأتربة أو محمل بالدماء لأنه أصيب بالحجارة أو محمل بالنجاسات التي رماها عليه صبيان ونساء قريش وعلى جميع الأحوال تكون الزهراء عليها السلام قد هيأت نفسها لاستقبال النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
حيث تخلع وتأخذ الملابس من على جسده الشريف فتطهر الملابس وجسد النبي(صلى الله عليه واله وسلم)وهذه المهمة قد تحملتها الزهراء (عليها السلام) بعد رحيل أمها (عليها السلام) .........
ونفس هذه المهمة والمسؤولية تحملتها وقامت بها مع بعلها أمير المؤمنين (عليه السلام)
حيث كان عليه السلام دائماً وأبداً في المحك تحت المطرقة بما يصيب النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
كان هو الفدائي الذي يتبنى تلك الصدمات والضربات الموجهة ضد النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
والإسلام والإنسانية
ونذكر تحت هذا المورد والموارد اللاحقة بعض النقاط والمواقف والكلمات والروايات ( بغض النظر عن السند ونقاشه ) والتي فيها الفائدة في بيان الصورة والمعاناة الواقعية أو القريبة من الواقعية أو الراجحة :
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
|
|
|
|
|