[حفيدة الشيرازي]

الصوره المأساويه التي توفيت فيها السيده فاطمه الزهراء (عليها السلام) , وماخلفته من دلالات ,
وماجرى عليها من إعتداء ودفنها سرا وليلا ,عكس ما كان متوقعا من القوم , حيث انها بضعة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) والذريه الميمونه المباركه التي منها ذرية النبي (صلى الله عليه واله وسلم), ومالهذا التجاهل من ابعاد سياسيه ,تهدف إلى إقصاء الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)عن الخلافه , كل هذه الامور وغيرها
وصفت من قبل الشعراء منذ الزمن المتقدم وإلى عصرنا الحاضر لرثاء السيده الزهراء(عليها السلام) وذكر
مصابها الأليم الفادح .
وإلى يومنا هذا يتبارى الشعراء والخطباء في رثائها (عليها السلام)سواء بالقريض او النثر او بالشعر العربي

ولقد اخترت لكم ابيات قصيره من قصيده طويله قيلت في رثاء الزهراء(عليها السلام) وأتمنى أن تنال اعجابكم
ولله الأمر من بعد ومن قبل .
.¸¸۝❝هـلا بكيت على البتول ❝۝¸¸.


أشجاك ظعن العامريه اذا سرى فجرى عليك من التفجع ماجرى
أم هل تذكرت العقيق فأسبلت عيناك أدمعها عقيقا أحمرا
أم هل أرقت (الحاجز) وظبائه فطفقت تدمي بالمدامع نحجرا
مابال جفنك لايذوق رقاده طول الدجى هل كان قد نسي الكرى
هلا بكيت على البتولة فاطم حزنا فواسيت النبي وحيدرا
لم أنها من بعد والدها وقد جرعتها الايام كأسا ممقرا
هجموا عليها وهي حسرى فانزوت عنهم وراء الباب كي تتسرا
وعلى الوصي تجمعوا حشدا إلى أن أخرجوه وهو يندب جعفرا
عصرت بمرآه ولولا أنه موى لما كانت هناك لتعصرا
فعـــــــدت تناديهـــــــــــــــم ألا خلوه او اشكو الى ربى الورى
رجعوا إليها وهي تصرخ بينهم أين النبي فليت عينيه ترى
أبتاه عزَ عليك أن ترنوا إلى ضلعي بعصرهم العنيف تكسَرا
غصبوا مقام أخيك حيدر منك وابتزَوا المصلى منه والمنبرا


السيد مهدي العرجي



(وصلى الله على محمد وآل محمد وسلم )


ولكم جزيل الاحترام والتقدير

تحيااتي