[عاشق الامام الكاظم]

ها أنا أعود من جديد لأسطر لحظات الحزن التي تعتريني
اللحظات التي تمزق خفوقي ,,
الآهات التي تملأ حياتي ,,
الشجن الذي يسكن صوتي ,,
أُكتب ,, أٌكتب ياقلمي ما أشعر به ,, وسطر أحزان صاحبك الذي يتمسك بك ,,,
أُكتب واحكي لهم ما يجول في خاطري ,,,,
قُل لهم اني لم أعد أرى الحياة كما كانت ,,,
ولم أعد استطيع أن أكون أنا ,,,,,,,
فحبيبتي بدأت تتوارى شيئاً فشيا
غيمة الأحزان عادت إليَ بعدما ظننتُ أنها غادرتني ,,,
لحظات ألم ,,, حزن ,,, بكاء ,,, غربة ,,, وحدة قاتلة ,,,
كلها لحظات تجمعت في قلبي الصغير ,,,
حبيبتي لم تعد تعرف بأنها كالعقد يلتف حول عنقي
كالإسوار يعتقلني كسجاني
أبحري إن شئتي في بحر دموعي
واتخذي منزلا في شريان دمائي
حتى تصلِ الي نبضة موتي
لا أدري من الدنيا شئ سوى كيف أكون حبكِ الأول
ليتني أعود لطفولتي ,,, وأعيش الفرح بكل اوقاته ,,
لكن العمر يمضي ,,, والايام تمر ,,, والاحزان تكبر ,,,
أه ,,, أه ,,, على مٌرك يازمن ,,, أه على قسوتكِ أيتها الدنيا ,,, أه على شبابي الذي دمره الألم ,,,
جف قلمي ,,,, لجفاف دموعي
وماتت حروفي ,,, بموت ضحكتي
وأنتهت صفحتي ,,, ولم تنتهي أحزاني