[/الناقد/]

استولى المجلس الاعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم على دائرة التسجيل العقاري في النجف وقال اعلام المحافظة.. قرر محافظ النجف أسعد سلطان ابو كلل ( قيادي بالمجلس الاعلى ) قرر ادارة مديرية التسجيل العقاري والاشراف المباشر على العمل وزعم ان هذه الخطوة هي لإنهاء المشاكل والتجاوزات فيها ..
واضاف ان ابو كلل تولى الادارة خلال تفقده لمديرية التسجيل العقاري يوم الاحد 28/9/2008 ولقائه بعصام مهدي موسى مدير الدائرة الذي بين مراحل توثيق بيانات الدائرة الكترونياً .
علماً ان اكثر عقارات مدينة النجف الأشرف الآن تحت سيطرة عمار الحكيم فمنها ما كان اصله لجده كمستشفى النجف العام وهذا حسب ادعاء عمار .
اضافة الى تملك الفنادق والعقارات القريبة على مرقد الأمام علي عليه السلام ومنع بيعها الآ بشروط قاسية كجنسية المشتري وان يكون ممن حارب النظام السابق علنا وممن اضطهده النظام بحجة ان ال الحكيم حاربوا النظام واضطهدهم فقاموا بشراء تلك الأملاك القريبة عن المرقد الشريف ناهيك عن بناية قبر السيد محمد باقر الحكيم الذي صرفت كل الطاقات والأموال لأجل بناءه ولا اعراف هل هو مرقد ام ثكنة عسكرية او مخابئ او مديرية مخابرات او او ........
اضاف شاهداً عيان من النجف قائلاً :
لدي ساحات ومحطات تعبئة الوقود حاولت شراء قطعة ارض قريبة على حدود النجف لغرض انشاء محطة تعبئة وقود ففوجئت بصدور أمر توقف بيع تلك الاراضي التابعة للدولة كون انها ارض قد اغتصبها النظام السابق من احد عوائل ال الحكيم والذي هو عبد المحسن الحكيم جد عمار لذلك فأن ال الحكيم يطالبون بها وبما ان لتسجيل العقاري تحت سيطرتهم فيتلاعبون باملاك البلد ومقدراته كيما يشاءون فتوقف بيعها وهي ارض تقارب الألفين دونم او اكثر كون انها ارض اذا نظرت اليها فيبعد نظرك مسيرة شهر .