السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حذف الرد حتى اعلمك اصول النقاش ايها الفرار .
اقتباس :
وى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
وكالعاده يكذبون على علمائهم وعلى علمائنا
وهذا ما ورد عن العلامه المجلسي
و بعد وفاتهم الدينار و الدرهم، و لا ينافي أن يرث وارثهم الجسماني منهم ما يبقى بعدهم من الأموال الدنيوية، أو يقال وارثهم من حيث النبوة المختصة بهم العلماء فلا ينافي ذلك كون وارثهم من جهة الأنساب الجسمانية يرث أموالهم الظاهرة، فأهل البيت عليه السلام ورثوا النبي صلى الله عليه و آله و سلم من الجهتين معا، على أنه يحتمل أن يكون الأنبياء عليهم السلام لم يبق منهم خصوص الدينار و الدرهم بعد وفاتهم، لكن الظاهر أنه ليس المراد حقيقة هذا الكلام، بل المراد ما أومأنا إليه من أن عمدة أموالهم و ما كانوا يعتنون به و يورثونه هو العلم، دون المال و ذكر الدينار و الدرهم على المثال.
و يخطر بالبال وجه آخر و هو أن يكون المراد بقوله عليه السلام: أن الأنبياء لم يورثوا بيان الموروث فيه، لأنه عليه السلام لما قال إن العلماء ورثة الأنبياء فكأن سائلا يسأل أي شيء أورثوا لهم؟ فأجاب بأنه لم يورثوا لهم الدرهم و الدينار و لكن أورثوا لهم الأحاديث، و لذا قال أحاديث من أحاديثهم، لأن جميع علومهم لم يصل إلى جميع العلماء، بل كل عالم أخذ منها بحسب قابليته و استعداده، ففي الكلام تقدير:
أي لم يورثوا لهم، فيشعر بأن لهم ورثة يرثون أموالهم و لكن العلماء من حيث العلم لا يرثون إلا أحاديثهم، و هذا وجه وجيه و إن كان قريبا مما مر.
قوله عليه السلام فقد أخذ حظا وافرا:
(1) أي فقد أخذ أمرا عظيما شريفا على سياق قوله سبحانه" وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً" أو فليأخذ حظا وافرا [منهم] لما قد تبين أنه شيء شريف، و ينبغي الإكثار من مثل هذا الشيء و المبالغة في طلبه، و التفريع في
قوله: فانظروا [في] علمكم هذا
(2) إما لأنه أمر شريف عظيم فينبغي التفكر و التدبر في مأخذه حتى لا يكون ما يؤخذ منه ناقصا أو مشوبا بغيره، أو لأنه لما تبين أنه ميراث الأنبياء فينبغي أن يؤخذ ممن يكون علمه مأخوذا منهم، و يكون وارثهم و أحق الخلق بهم، و هم أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
والان البخاري قوله صريح كيف عمر يورث زيجات النبي ؟؟ ولا يورث بنته في اي شرع هذا ؟؟