"بسم الله الرحمن الرحيم"
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد
يــامهدينــا أدركنــا
يازهراء مدد ويامهدي سدد
السلام عليكم أحبة الحوراء ورحمة الله وبركاته
كنا نقرأ بتفكر كتاب كان عنوان الموضوع هو "الله تعالى لانظير له في الصفات"
وكانت بداية أسطره : يجب أن نفهم في مورد الصفات أيضاً بأن الله تعالى كما أنه لا شريك له من حيث الذات فكذلك هو من حيث الصفات ليس له شريك أيضاً
وبعد أن تفكرنا في تلك الأبجديات تقطع قلبنا حسرات وخجلنا من ربنا الرحمن
فكما قال أن ليس لله شريك في صفاته
ولكن لم يبخل علينا بأن نتصف بجزء من صفاته بالحدود التي وضعها لنا "فياسبحان الله"
وقد أجنني ذلك الإله فهو باقي ولم ينسى عبده الفاني في أن يتصف بالبقاء"فسبحان الله"
فالموت ليس فناء لا بل للإنتقال "ياله من إله عظيم"
"يا إله العاصين"
شقول لرب العباد؟؟شقوله يوم المعاد؟؟
فهل أخطأنا في ذلك التفكر؟؟
حفظكم الله