|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 24062
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 200
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نوف التويجري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-10-2008 الساعة : 12:02 AM
يا جماعة الخير
الاخت نوف اصابة كبد الحقيقه فجزاها الله جنة الخلد اللهم امين
ثم ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه هو من اخذ جبوشه وخرج بها الى الشام وقاتل معاوية وليس معاوية هو من خرج بجيوشه الى المدينة لقتال علي رضي الله عنه
علي في موقع المهاجم ومعاية في موقع المدافععن نفسه
الناس البسطاء من اهل الشام لما رأو ان الخليفة الذين المفترض به ان يكون ابا حنونا عليهم اذ به يقود اليهم الجيوش ويقاتلهم حتى بلغت الدماء الركب
فوقع في نفوسهم الشئ الكثير على امير المؤمنين رضي الله عنه اذا كيف بمن كان المفترض به ان يدافع عنا ويحمينا واذ به يقود الينا جيوشه فيقتل ابائنا وابنائنا ويسفك دمائنا
ثم ان البغض نوعان بغض شخصي وبغض ديني
البغض الشخصي يقع بين الناس بين الاب وابنه بين الزوج وزوجته بين الاخ واخيه بين الجار وجاره بل بين ابناء المذهب الواحد فانا قد ابغض جاري من اجل خلاف حول موقف السياره او قطعت ارض وربما تطور الخلاف الى قتل احدهم الاخر
ولكن لا يبغض احدهما الاخر في دينه فجاري هذا اصلي معه في المسجد واصلي بصلاته واومن بالرب الذي يؤمن به والنبي الذي يؤمن به والكتاب الذي يؤمن به والمذهب الذي يتبعه ولكن البغض الشخصي يقع بين الناس ولا ينزع ويفرغ من الصدر الا في الجنة قال تعالى ( ونزعنا ما في قلوبهم من غل اخوانا على سرر متقابلين)
اما البغض من اجل الدين فهذا هو الذي يخرج الانسان من الملة فلو انا بغضت اخي السني لاجل دينه فقد خرجت انا منمذهب السنة ولو ان شيعي بغض شيعي من اجل دينه فقد خرج من مذهب الشيعه
والحقيقة ان علي بن ابي طالب ومعاوية لم يقع بينهم هذا البغض والعياذ بالله
والدليل من نهج البلاغه
يقول علي رضي الله عنه : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
نهج البلاغة جـ3 ص (648).
الصحابة كانوا يتفقون على الحق واذا حدث خلاف فالخلاف في الوسيله التي يؤدى بها الحق
معاويه وعلي متفقون على الحق وهو ان دم عثمان حق لمعاوية ويجب اداءة ولكن اختلفوا في الوسيله فقط
علي رضي الله عنه يقول البيعه ثم الاقتصاص من قتلت عثمان
ومعاوية يقول اعطني قاتل عثمان وانا ابايعك
واستمر الخلاف حتى خرج علي بن ابي طالب لاجباره على البيعه
وصلى الله وبارك وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
|
|
|
|
|