[الجندي]

الخليفة عمر + اليهود = رافض القرآن ومحب التوراة ....

اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين :

سمعنا كثيرا وقرأنا الكثير من الاتهامات المسمومة على شيعة اهل البيت عليهم السلام من قبيل ان الشيعة كاليهود وانهم كذا وكذا والى اخره من الاقاويل الفارغة وسبب هذا هو انهم يشعرون بالنقص في عقيدتهم وسوء تصرفات خلفائهم في بداية الدعوة الاسلامية وحتى قيامها , لقد تعاملوا مع اليهود وبالخصوص مع التوراة معاملة علنية وصريحة تشعر كل ذي لب بانهم ليسوا من الاسلام بشيء فتارة ياتي الخليفة وهو يحتفظ بنسخة من التوراة ويعرضها على رسول الله صلى الله عليه واله , واخرى يبدي رايه وكانه رسول اليهود ليفتح درس خاص للتوراة , وهنا نقول : اذا كان رب البيت على الدف ناقر فشيمة اهل البيت كلهم الرقص , فماذا ينتظرون .....

روى الهيثمي في مجمع الزوائد : 1/174 : عن ابي الدرداء قال : جاء عمر بجوامع من التوراة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله جوامع من التوراة اخذتها من اخ لي من بني زريق , فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال عبد الله بن زيد الذي اري الاذان : امسخ الله عقلك ؟ الا ترى الذي بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن اماما , فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم قال : ولاذي نفس محمد بيده لو كان موسى بين اظهركم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم ضلالا بعيدا , انتم حظي من الامم وانا حظكم من النبيين .

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابو عامر القاسم بن محمد الاسدي , ولم ارى من ترجمه وبقية رجاله موثوقون .

وكذلك روى في كنز العمال : 1/ 372 . واحمد في مسنده : 3/ 469 . والدارمي في سننه : 1/ 115 .
واما عشقه لليهود وتوراتهم فقد قال السيوطي في الدر المنثور : 5/ 148 : واخرج ابن الضريس عن الحسن : ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : يا رسول الله ان اهل الكتاب يحدثونا باحاديث قد اخذت بقلوبنا , وقد هممنا ان نكتبها , فقال : يابن الخطاب امتهوكون انتم كما تهوكت اليهود والنصارى اما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية , ولكني اعطيت جوامع الكلم , واختصر لي الحديث اختصارا .
وابن الضريس لم يضعف الرواية .

والحمد لله الذي فضح المنافقين