الذكرى السنوية السابعة لرحيل السيد الشيرازي في سيهات _صور_
بتاريخ : 19-10-2008 الساعة : 07:24 AM
(الإمام الشيرازي فكر متجدد وعطاء لاينضب )
لجنة الإمام علي(ع) الثقافية - سيهات - هادي البوري
سبع سنوات على رحيلك يا سيدي سبع سنوات والقلب يبكي على فراقك حزنا وألماً..
رحلت يا سيدي وتركتنا أيتام بعدك فمن يمسح على رؤسنا الأن يا أبتاه..
فبهذه الليلة الأليمة أحييت لجنة الإمام علي ( ع ) الثقافية حفل تأبين لروح الرجل والسيد العظيم
آية الله العظمى الإمام السيد محمد المهدي الحسيني الشيرازي ( قدس سره )
السيد في سطور :
ولادته : ولد الإمام محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي في مدينة النجف الأشرف في الخامس عشر من ربيع الأول عام (1347هـ
هجرته : وهاجر إلى كربلاء المقدسة بصحبة والده ( قدس سره) عام 1356، وهو في التاسعة من العمر،
وقد تلقى العلوم الدينية على يد كبارالعلماء والمراجع في الحوزة العلمية بكربلاء المقدسة حتى بلغ درجة الاجتهاد ولما يبلغ العشرين .
وتسلّم فيها قيادة الحوزة العلمية بعد رحيل والده عام 1380 وعمره في الثالثة والثلاثين.
هاجر من مدينة كربلاء عام 1390هـ إلى الكويت وعاش بها تسع سنين ثم هاجر إلى إيران عام 1399 حيث استقر في مدينة قم المقدسة
مؤلفاته : بدأ الإمام الشيرازي الراحل التأليف في مرحلة مبكرة من عمره وقد ألف وكتب في عدة علوم أهمها :
موسوعة الفقه : التي بلغت 150 مجلداً، وهي تكشف عن سعة علمه وشموليته ومدى إحاطته بالأصول والقواعد والفروع الفقهية .
الأصول : وهذا الكتاب يكشف عن عمقه العلمي ودقته وهو كتاب يدرس في بعض الحوزات العلمية يقع في 8 أجزاء .
كما كتب لأساتذة الحوزة وطلابها :
إيصال الطالب إلى المكاسب ، 16 مجلداً ، الوصول إلى كفاية الأصول، 5 مجلدات ، الوصائل إلى الرسائل، 16 مجلداً ، شرح منظومة السبزواري ، القول السديد في شرح التجريد ، البلاغة .
كما كتب للشباب الجامعي :
الحقوق ، القانون ، الاجتماع ، السياسة ، الاقتصاد .
ولطبقة المثقفين :
السبيل إلى إنهاض المسلمين ، ممارسة التغيير ، الوصول إلى حكومة السلامية ، طريق النجاة ، الحرية الإسلامية ، الشورى في الإسلام .
ولعامة الناس :
الحكومة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين ، نحو يقظة إسلامية ، السيرة الفواحة ، الحجاب الدرع الواقي ، العدل أساس الملك .
ولطلاب الابتدائية والجيل الناشئ :
العقائد الإسلامية ، قصص الحق ، هل تعرف الصلاة ، سلسلة فروع الدين
والكثير الكثير من هذا الراحل ...
مقدم الحفل1 الأستاذ: صادق السالم
مقدم الحفل 2 الأستاذ: عبدالفتاح آل عيد
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الكريم تلاها الأستاذ السيد عدنان الحجي
وبعد الأنتهاء أبحر الشاعر القدير الأستاذ الشاعر محمد بن جعفر بشعر رثاء لآية الله السيد محمد الشيرازي ( قدس سره )
وهنا لبعض من كلمات الشاعر محمد بن جعفر :
متى غبت كي يرثيك باسم ؟
ولم يك حتى اليوم يحصيك راقم
وإن حياة كالنبييت معجزا
لأصعب ماتزجى إليها الملاحم
أمستلهم الآيات من لوح غيبه
تقاد إليك المبدعات النعائم
رضعت فجاج الوحي من ترب كربلا
فما لبثت أن جاوبتك البراعم
ويا عالما في واحد لو تضوعت
به دول الدنيا لأشرق عالم
......الخ
وكان للشيخ جواد آل جظر كلمة بفضل حذا السيد الجليل وبين من خلاله بعض من صفاته وأخلاقه...
أما الفقرة الرابعة كانت مشاركة الشاعر عادل اللباد التي كانت قصيدة تحت مسمى انتفاضة نبي وهنا بعض من تحفته الشعرية :
هب لي يراعك أيها السلطان
ما بعد حبرك حجة وبيان
قد أقفرت كل البحار وأزهرت
في شاطئيك لآليء وجمان
فإذا الحقول وبعد ماعاثت بها
أيدي التحر غضة وجنان
وإذا المسير وبعد ما تاهت به
قدماه يرسم دربه الإيمان
وإذا الخليج وبعد ما ماجت به
لجج الظلام تشهد وأذان
....... الخ
ومن البحرين الشقيق كانت هنالك كلمة ألقاه العلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي وتطرق من خلالها لبعض قصص السيد الراحل وقت حياته
وقد ذكر أن السيد رحمة الله علية كان يستخدم الوقت إستخدام صحيح فلا يجعل ثانية إلا وأن يستخدمها في طاعة الله سبحانه أو يستخدماها في تأليف كتبه
وكذلك أتى من مملكة البحرين الشقيقة الشيخ حبيب الجمري ليشركنا في هذه الذكرى الأليمه بقصيدين أولاها كانت شهادة الأصابع وهنا بعض من كلمات هذه القصيدة :
اليوم تناجيك حروف الكلمات
أنت يا موسوعة الفقه
ويا أسطورة التأليف
يا سلطنة الأسفار
يامن عجزت أن تحتويه المعجزات
ما الذي يسري بشريانك ؟؟
دم أم مداد !!
مالذي في محجر العين ترى
محبرة ؟! جوهرة ؟1
أم بريق الحب
أم نور جهاد !!
لا أراها سادتي
محض بياض وسواد
.......
وفي الختام قراءة الشيخ محمد المدلوح مجلس حسيني على روح الراحل