[مريد الحق]

أهل البيت رسول الله عند السنه

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات ثم أصلي وأسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وأله وصحبه أجمعين وبعد:

قال تعالى{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}الاحزاب:33.

وبسم الله نقول ان الله عزوجل حبا هذا, الرسول لنقل هذه الشريعة السمحاء

وسوف أبين لأخوتي الشيعه بعض فضائل أهل البيت ومن هم.

وأهل البيت ينقسمون إلى قسمين:

قسم كفار :فهؤلاء ليسوا من أهل بيته وإن كانوا أقرب له في النسب لكنهم ليسوا من أهل بيته.

لكن أهل بيته هم المؤمنون من قرابته صلى الله عليه وسلم ومنهم أيضاً زوجاته فإن زوجاته رضي الله عنهن من آل بيته كما قال الله تعالى في سياق نساء وأمهات المؤمنين{يانساء النبي لستن كأحد ٍ من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضٌ وقلن قولاً معروف* وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليةِ الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسولهُ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}الاحزاب:33,32.

وهذا نص صريح وواضح جداً بأن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم من آل بيته

خلافاً لأخواني الشيعه الذين قالوا :إن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ليسوا من أهل بيته ,فزوجاته من أهل بيته بلا شك.

ولأهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين حقان:

حق الايمان , وحق القربه من الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين ,كماقال تعالى في كتابه

{النبي أولى من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم} الاحزاب:6.

وعجباً لكم ياأخواني الشيعه تقدحون في عائشه وتسبونها وتبغضونها وهي أحب زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب أحد من نسائها مثل ما يحبها

وقيل :يارسول الله من أحب الناس إليك؟قال))عائشه)).قالوا:فمن الرجال ؟قال((أبوها))أبو بكرضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين.

وأنتم ياأخواني الشيعه تكرهون عائشه وتسبونها وتلعنونها وهي أقرب نساء الرسول إليه فكيف يقال عنكم أنكم تحبون الرسول؟؟وكيف يقال عنكم أنكم تحبون آل البيت؟؟.

وعائشه ياأخوتي الشيعه الذي يرميها بما برأها الله منه كافر مكذب لله يحل دمه وماله

لأن هذا أعظم قدح برسول الله صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله .

وقد قال تعالى{الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثات} .

ولكن لآ ل النبي صلى الله عليه وسلم حق زائد على حقوق غيرهم من المسلمين.