المرجع الشيرازي: الفخر هو تحمّل الأذى في سبيل نشر فكر أهل ال
بتاريخ : 02-10-2008 الساعة : 07:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وانصر محبهم واهلك عدوهم
المرجع الشيرازي: الفخر هو تحمّل الأذى في سبيل نشر فكر أهل البيت الأطهار
قم المقدسة : إباء
استقبل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله فضيلة السيد مهدي الإمامي من مسؤولي وأساتذة الحوزة العلمية في أصفهان ومسؤول مكتب فضائية سلام الفارسية في أصفهان، والخطيب حجة الإسلام فضيلة الشيخ مهدي دانشمند، ونجل الخطيب الراحل حجة الإسلام الشيخ أحمد الكافي رحمه الله فضيلة حجة الإسلام الشيخ محسن الكافي، وأستاذ الحوزة والجامعة في طهران وقم الدكتور محمد علي الفقيهي.
وفي حديثه مع الضيوف أكّد الشيرازي: إن العالم اليوم هو عالم الانفتاح، والقوّة هي للكلمة والمنطق وليس للجبر والإكراه، وتوجد نسبة من الحرية. كما تتوافر اليوم إمكانات كثيرة وهائلة ووسائل متطورة في مجال الإعلام، فيجدر استثمار الفرص الموجودة والإمكانات في تعريف فكر أهل البيت صلوات الله عليهم وثقافتهم للبشرية جمعاء
ووصف سماحته تحمّل الأذى والعناء في سبيل تعريف ثقافة أهل البيت صلوات الله عليهم بأنه فخر وقال : قبل سنين وبعد انتهاء موسم الحجّ زارني أحد المؤمنين من الحجّاج وذكر لي ما حدث له في مكّة المكرّمة، فقال: كنت قد اصطحبت معي عدّة نسخ من كتاب (الصحيفة السجادية) كي أوزّعه هناك على بعض الحجّاج، ولدى توزيعي للكتاب رآني أزلام الوهابية فقالوا لي: لا يحقّ لك توزيع هذا الكتاب فهو من الممنوعات، واستدعوا الشرطة، وأخذوني إلى المخفر، وأبقوني هناك عدة ساعات وبعدها قالوا لي: قد حُكم عليك بالسجن لأربعة أشهر والجلد بستين جلدة.
قلت له: فهل جلدوك بستين جلدة؟
قال: لا، فقد اكتفوا بخمسين جلدة.
قلت: ليتهم أكملوا ذلك، وجلدوك ستين.
فسأل متعجّباً: سيدنا ولماذا؟
قلت: لأن كل جلدة تكون فخراً لك عند مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
من جانبه ذكر الخطيب دانشمند لسماحة المرجع الشيرازي قصصاً عن بعض المتحولين وكيفية استبصارهم بنور المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم. فقال سماحته: حبذا لو يتمّ وعن طريق عمل جماعي جمع هذه القصص وإصدارها في موسوعة، ففي قصصهم عبر ونكات ثمينة، وكثير من المتحولين قد جاهدوا حقّاً وتحمّلوا أنواع الأذى والمشاكل في طريق استبصارهم بنور أهل البيت صلوات الله عليهم.
__________________