أكد خبراء التغذية، أن تناول اللوز قد يلعب دوراً أساسياً في الاستغناء عن الإبر المعالجة للسكري بعد تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات، كما يقي من التوتر الناتج عن عملية التأكسد.
وقال هؤلاء الخبراء :إن تناول اللوز قد يغني عن حاجة الجسم للأنسولين بعد تناول وجبة مليئة بالكربوهيدرات، وكانت نتائج دراسات سابقة أظهرت أن اللوز يقلل مستوى الكوليسترول في الدم، كما ثبت أن للوز أثراً كبيراً في السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم والمحافظة على قلبٍ سليمٍ.
ويعد اللوز مصدراً غنياً للمغنيزيوم والبروتينات والألياف كما يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والدهون الأحادية المشبعة التي لا تؤذي القلب.
وأضافت دراسات حديثة عرضت في مؤتمر البيولوجيا في واشنطن، مزيدا من الإثباتات التي تشجع على أكل اللوز، وتبرز فوائده المتعددة التي تغيب عن الكثير من الناس، فقد أكدت هذه الدراسات ما أظهرته بحوث سابقة من أن اللوز يخفض مستويات الكولسترول الضار ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف.
ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي، يساعد في تقليل خطر الإصابات القلبية وذلك لفاعليته في تقليل مستويات الكولسترول الكلي وكولسترول البروتين الشحمي الضار قليل الكثافة.
وأشاروا إلى أن كل انخفاض في الكولسترول بنسبة 1% يقابله انخفاض في خطر الأمراض القلبية بنسبة 2%، وهذا يعني أن بإمكان الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من 200 مليغرام من الكولسترول لكل ديسيلتر من الدم تقليل هذا المستوى إلى 190 مليغرام لكل ديسيلتر.
وليست هناك مخاوف من أن يؤدي تناول اللوز لزيادة الوزن والسمنة، فقد أظهرت دراسة أجريت في كلية "كنغ" الطبية البريطانية أن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها، فعند أكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه، فلا تدخل في عملية الهضم وتطرح خارجا، الأمر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات.