اتمنى ان يخلو الكلام من التهجم على الشخص مهما كان..
وان يكون الكلام عن الحادثة او الواقعه او عن الدليل او وجه الاستشهاد ...
اولا:
عمر كان هو الوالي او الحاكم والمسؤول عن رعيته..
ثانيا:
ذاك الشاب نصر بن حجاج كان جميلا ومالت اليه بعض النساء وبأن ينظرن الى جماله وشكله واوقع الفتنة في قلوبهن ..
وكما هو واضح من الروايات ان عمر بين له ماحصل للنساء بسبب جماله..وامره ان يحلق شعره ثم امره ان يعتم ولاكن الامر لم يتغير به شيئا...فظلت بعض النساء تتغزل به شعرا..
وهنا ولان عمر هو الوالي والامير والمسؤل فقد اراد انهاء فتنته ووادها ومنع ماسيحصل لو تركه من الفتنه فامر به للبصره ...
ولااظن احدا سيخالفنا في ان والي الامر او الخليفة له الحق الشرعي في الحفاظ على رعيته وحمايتهم من الفتن..
ومنهج القران واضح وبين في ذالك...
وتاملو الايات التي تمنع التحدث مع النساء مباشرة بل لابد من حجاب..
وتاملو الايات التي تامر النساء بغض البصر وكذالك الرجال يغضو ابصارهم..
والله يقول((والفتنة اشد من القتل))
والشواهد كثيرة ...
وليست غيرة من عمر ولاكما زعمه البعض هداهم الله..
والسؤال لو كان هذا الموقف حصل مع احدكم ماذا سيفعل باشاب؟؟
...ولعل في ماقلت مايكفي...