حرق باب فاطمة عليها السلام في كتب السنة !اليس هذا بالظلم
1ـ الإمامة والسياسة / بإسناده عن عبد الرحمن الأنصاري:
(… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟!
فقال : وإن !!…)
رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .
2ـ المختصر في أخبار البشر :
(…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت:
إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!!
قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)
أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.
3ـ تاريخ الأمم والملوك :
(…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال:
والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ إلى البيعة!...).
رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198
مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.
4ـ أنساب الأشراف/ بإسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
رواه البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
5ـ الملل والنحل عن النظّام أنّه قال : وكان عمر يصيح:
أحرقوا دارها بمن فيها!!
وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين.
أورده الشهر ستاني في الملل والنحل : 1 / 56.
6ـ العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .
7ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
8ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
9ـ أعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.
ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وندمه على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام)، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بن عوف ، قال :
دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت:
أصبحت بحمد الله بارئاً ـ إلى أن قال ـ : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ إلى أن قال ـ فقال أبو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت أني لم اكشف بيت فاطمة [عليها السلام] ، وتركته…
ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215.
كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت .
وقريب منه في :
لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301.
الإمامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18.
تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 619.