[عاشق الزهراء]

ايران في عداد الدول الست المالكة لتقنية حامل القمر الصناعي

عن نجاح ايران في اطلاق حامل القمر الصناعي وأهداف ذلك، قال رئيس المنظمة الفضائية في البلاد الدكتور رضا تقي پور باطلاق حامل القمر الصناعي الايراني يوم أمس أضحت الجمهورية الاسلامية الايرانية في عداد الدول الست المالكة لتقنية حامل الاقمار الصناعية، مثل: أميركا، روسيا، فرنسا، الهند، والصين.
وان مهمة حامل القمر الصناعي هذا مدار LED... وأضاف:
في البدء خطط لهذا المشروع قطع مسافة (270-530) كم فتم في اول عملية اطلاق تجريبية موفقة لمراقبة كل مراحل الاطلاق تقنياً، قطع مسافة 100 كم.
وأكد الدكتور تقي پور: هذه التجربة التي استهدفت التأكد من صحة عمل حامل القمر الصفاعي، وأجهزة التحكم عن بعد، والجهاز المركزي الارضي، ومحطات تله متر الارضية، واصدار الاوامر من بعيد (تله كامند) وتحديد موقع القمر الصناعي، تمكئت من تحقيق الاهداف المرجوة.
وأضاف رئيس المنظمة الفضائية في البلاد: نفذ المشروع هذا بفضل جهود باحثي وزارة العلوم، الجامعات، مركز بحوث الاتصالات السلكية واللاسلكية ومراكز البحوث خلال خطة استغرقت 3 سنوات.
وقال مشيراً لاستخدامات التقنية الفضائية في مجالات الجيولوجيا، والاتصالات السلكية واللاسلكية، ومعرفة المصادر الطبيعية. حركة الانهر، إدارة الكوارث الطبيعية، والانواء الجوية:
يتضمن برنامج العمل استثمار المشروع في إدارة المصادر الطبيعية في البلاد، تصميم وصنع القمر الصناعي لاغراض الإتصالات والمحاسبة عن بعد واستثمار مصادر الثروة الطبيعية والجوفية والجغرافية.
وتحدث الدكتور رضا تقي پور كذلك عن تصميم وصنع بعض الاقمار الصناعية في العامين المقبلين، معيداً للأذهان ان هذه الاقمار الصناعية هي ضمن جدول الاعمال وسوف توضع في المدار المخصص لها بعد استكمال هذه الاقمار.

مزايا الغواصة بلا طاقم الايرانية التي يتحكم بها عن بعد

تحدث منفذ تصميم صنع الغواصة بلا طاقم الايرانية التي يتحكم بها عن بعد المهندس سيد حسن علوي عن تفاصيل نجاح الباحثين في حديقة گيلان التكنولوجية مؤكداً تنفيذ هذه التكنولوجيا بالافادة من التكنولوجيا الايرانية فحسب. وقال أيضاً: بوسع هذه الغواصة القيام باعمال ميكانيكية بدقة متناهية لا يقوى عليها الانسان في اعماق البحار، من هذه الاعمال: مسح قيعان البحار بالافادة من السونار والتصوير بصورة on line . وان الغواصة هذه مزودة باجهزة قادرة على اقتفاء اثر خطوط النفط والكابلات في قيعان البحار وتفتيشها وتحديد نقاط التسرب او انشقاق الالياف الضوئية التي عادة ما تتعرض لصدمات من جانب الاناجر او مراسي السفن.
وعن كيفية عمل الجهاز، قال المهندس علوي: يرسل هذا الجهاز وفق المهمات الموكلة إليه لعمق 1300 متر ليقوم بارسال ما يصوره للعاملين على الكومپيوتر. يمكن استخدام هذه الغواصة في المياه المالحة والمياه الحلوة. وانه يرى (الجيروسكوپ) أهم قسم في هذه الغواصة التي استغرق صنعها 10سنوات ... وقال أيضاً: اننا بالافادة من التقنية الداخلية تمكنا من وضع تصميم الجيروسكوپ المنشود وانتاجه والمح المهندس علوي كذلك إلى امكانية استخدام هذا الجهاز في سقوط الطائرات وغرق السفن في البحار وكذلك في مساعدة خبراء معالم البحر الاثرية. وقال: يمكن استخدام هذه الغواصة في شركة النفط، منظمة البيئة، الاجهزة العسكرية وكل اجهزة الدولة التي تروم التجسس البحري.
وقال أيضاً عن مزايا القطعة البحرية هذه: هذا النوع من الغواصات البحرية المصنعة حتى الآن في أميركا، كندا، فرنسا، بريطانيا واليابان يتطلب مجالاً حركياً واسعاً للتناور... بيد ان هذا النوع المصنوع في ايران يناور بدون تحرك من خلال تغيير مركز الثقل فحسب.

نجاح ايراني في توليد مجسّات لمحاسبة حجم اليونات

أفلح الباحثون الإيرانيون في توليد مجسات خاصة تستخدم في حقلي الصناعة والطب وقادرة على قياس حجم اليونات الثقيلة وتركيبات الأدوية.
فقد ذكر الدكتور مهران جوانبخت الاستاذ المساعد في جامعة أميركبير الصناعية، تستخدم هذه المجسات في ميادين الطب، البيئة، والصناعات المختلفة بما فيها الصناعات الكيميائية وتشخيص ومحاسبة اليونات المختلفة او التركيبات البايولوجية.
وأوضح الدكتور جوانبخت ان بعضاً من هذه المجسات من نوع (پتانسيومتر)، مؤكداً: قدرة هذه المجسات في محاسبة صنوف اليونات الثقيلة في عينات من مياه الصرف وصنوف الادوية في العينات البايولوجية.
وفيما يتعلق بالاستخدامات النادرة لهذه التقنية في ايران، قال الاستاذ المساعد في جامعة أميركبير أيضاً: محاسبة اليونات وصنوف الادوية هي من الاساليب المكلفة نوعا ما في ايران في حين يمكن بالإفادة من المجسّات الإلكترو كيميائية اجراء الإختبارات اللاذمة بكل سهولة للعينات المارذكرها وألمح الدكتور مهران جوانبخت إلى انه اختير عالماً عالمياً من قبل مؤسسة ISI في فرع الهندسة، وقال:
لقد استفيد من الاساليب الحديثة فيما تم من بحوث في مجال التصميم وصنع المجسات الكيميائية، وصنع نانو الحساس وفصل ومحاسبة التركيبات البايولوجية والتركيبات العقارية... وان تصميم وصنع الالكترودات الصناعية هما أيضاً من مكتسبات هذه البحوث التي نتائجها نشرت في مجلات ISI.
لقد تمت تسمية هذا الباحث الايراني عالماً دولياً عن طريق المقال هذا الذي يشير فيه لوجود ما يزيد عن 265 حالة من الارتجاعات او الإرتدادات.